يسجّل جهاز قياس اللياقة البدنية "بيدوميتر" ، والمستخدم لتتبّع الخطوات اليومية، خطوات الناس وهم يقومون بأنماط الحياة المختلفة مثل تغيير محرك الأقراص، ويبدو أنه وسيلة قابلة للتحقيق للحفاظ على صحتك، ويتم برمجة معظم إعدادات الجهاز لتحقيق حد أدنى 10 آلاف خطوة كل يوم، بالنسبة إلى الكثيرين هذه الأرقام شاقة إلى حد ما، حيث يمشي البريطاني العادي ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف خطوة يوميًا.
وأكّد مدير الطب الرياضي، في جامعة ولاية أوهايو، الدكتور جيمس بورشرز أنّه "لا يوجد شيء سحري حول ذلك"، وعلى الرغم من أن منظمة الصحة تدعم برنامج الـ 10,000 خطوة "كوسيلة سهلة لتعزيز مستويات نشاطنا، فإنه لا تزال توصي على الأقل 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة في الأسبوع على رأس يومين أو أكثر من جلسات تعزيز العضلات، وقد واجهت مقاييس القيادة انتقادات لتشجيع المستخدمين على التركيز بشكل مفرط على المشي أو الركض وفصل أنشطة أخرى لتعزيز الصحة، مثل ركوب الدراجات أو السباحة
ويعتقد أن تدريبات القوة أكثر فائدة من المشي أو حتى الجري إذا لم يكن لديك سوى بضع دقائق، ووجدت دراسة في مدرسة هارفارد للصحة العامة أجريت على 10500 شخص من الكبار، أن أولئك الذين يقوموا بممارسة تمارين القوة لمدة 20 دقيقة يوميًا، كانو أقل نسبة من "الدهون الحشوية"، وتعتبر الدهون الحشوية تحيط الأجهزة الرئيسية ويرتبط بأمراض القلب والسكري من النوع 2 والسكتة الدماغية.
وفشلت مقاييس القياس في التمييز بين أنواع مختلفة من الخطوات، وسوف يسجلون خطوة ما إذا كان يصل ارتفاع حاد أو من أريكة إلى المطبخ، ومع ذلك، قبل أن تتخلص من عداد الخطى الخاص بك تمامًا، وترتبط خطوة خطوة إلى حد ما لتحسين الصحة كما أن أي مستوى من النشاط لديه بعض الفوائد.
وختم الدكتور بورشرز أنّه "بغض النظر عن ممارسة الروتين الخاص بك، فمن المهم عدم خصم أهمية الحصول على ما يجب والتحرّك أكثر على مدار اليوم. "لا ينبغي أن يكون الهدف ضرب رقم واحد معين، بل زيادة عدد الخطوة الحالية، مهما كان"