كشفت دراسة جديدة أن نسبة السيدات اللاتي يشعرن بالندم والذنب بعد ممارسة الجنس الغريزي، تبلغ نحو 35 في المائة، في حين أن خُمس الرجال الذين يمارسون هذا النوع من العلاقات الجنسية، يشعرون بالندم.
وأوضحت الدراسة، أن حوالي 60 في المائة من هؤلاء الرجال يشعرون بالضيق من إضاعة فرصة ممارسة الجنس الغريزي، مشيرة إلى أن سبب شعور السيدات بالذنب يعزو إلى التطور.
وقام باحثون في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، وهو فريق الباحثين القائم على الدراسة، بتقييم مواقف السيدات إزاء الجنس الغريزي من خلال استطلاع رأي بعض النرويجيات باعتبارهن من خلفية متحررة جنسيًا. فقد تم جمع أراء ما يقرب من 263 طالبة في الجامعة كانت قد مارست الجنس الغريزي، وتتراوح أعمارهن بين الـ19 و37 عامًا.
ووجدت الدراسة أن نسبة الطالبات اللاتي شعرن بالندم بعد ممارسة الجنس الغريزي، كانت كبيرة نسبيًا حيث بلغت حوالي 35 في المائة، وفي المقابل بلغت نسبة الطالبات اللاتي شعرن بالسعادة حوالي 30 في المائة، بينما قال أكثر من نصف الرجال الشيء نفسه. وافترضت الدراسة التي نٌشرت في مجلة "علم النفس التطوري"، أن ذلك يرجع إلى المدة التي يشعر خلالها الرجال بنشوة الجماع أطول بكثير من المرأة، مشيرةً إلى أن ما يقرب من 80 في المائة من الطالبات شعرن بالسعادة لرفض ممارسة الجنس الغريزي.