كشفت دراسة علمية حديثة عن بداية تاريخ جراحات الجمجمة، موضحةً أن العصر البرونزي كان انطلاقة ذلك النوع من الجراحات.
وأكدت الدراسة أن أشخاصاً في منطقة شرق البحر المتوسط خضعوا بالفعل لعملية جراحية في الجمجمة في أواخر العصر البرونزي.
وفحص فريق بحثي، بقيادة راشيل كاليشر، من جامعة براون الأمريكية، رفات رجلين من الطبقة العليا، عاشا في فترة تعود إلى نحو 1500 قبل الميلاد، والأرجح أنهما كانا شقيقين.
ووفقاً للدراسة، كان لدى أحدهما فتحة مربعة في العظام الأمامية لجمجمته بحجم بلغ نحو 3 سنتيمترات، ومن المرجَّح أن جزء العظام قد تمت إزالته جراحياً.
وأثبت تحليل العظام أن كلا الشقيقين كان يعاني مرضاً شديد الخطورة فترة طويلة، وأن أحدهما توفي شاباً في مقتبل العشرينيات، في حين قضى الثاني بين سن الحادية والعشرين والسادسة والأربعين، ويبدو أنهما أصيبا بأمراض معدية مثل السل والجذام.
الجدير بالذكر أنه يتم اليوم استخدام وسيلة مشابهة لفتح جراحي في الجمجمة من أجل الوصول إلى المخ، على سبيل المثال، في حال وجود ورم بالمخ أو زيادة الضغط الداخلي في الجمجمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة أميركية تُؤكّد أنّ الشخير بصوت عالٍ يتسبّب في ترقق الجمجمة