تتهم أغلبية الناس بشكل كبير بأداء القولون، مع أنه جزء أساسي من الجسم، وضروري لكي يقوم بعمله بشكل جيّد كما للصحة الجيدة. القولون، المعروف أيضاً تحت اسم "المصران الغليظ"، يصفي الماء الملح وبعض المغذيات، ليشكل البراز، وإن لم يعمل بشكل جيّد، يحتفظ بجزء من هذه المواد، التي تتراكم مع الوقت، مما يؤثر سلبيًا على صحة جسمكم.
فعندما تكون صحة القولون سيئة، لا يتخلص من الفضلات بالفعالية اللازمة، وهذا يمكن أن يسبب ما نسميه "قابلية الأمعاء للترشيح".
ومن الطبيعي، أن الطعام يستغرق 24 ساعة لينهي مساره داخل جسمكم، لكن العادات الغذائية الحديثة التي ينقصها المغذيات المفيدة الأساسية، تبطئ هذا الانتقال، وتجعله يستغرق 70 ساعة، وينتج عن ذلك، أن تحملوا في داخلكم 13,5 كلغ من الفضلات المتراكمة في القولون.
هذا ويعتبر الإمساك، أحد الأعراض الأكثر شيوعاً التي تشير إلى وجود هذه المشكلة عندكم، وبسببها يصبح الغشاء المخاطي الكثيف الموجود في القولون أكثر كثافة، وهذا يجعله مضيافاً لكل المواد المتعفنة.
وهنا تبدأ الأوعية الدموية في القولون بامتصاص السموم والفضلات الأخرى المؤذية التي تمر عبر الأمعاء. فتمتص كل الأنسجة وأعضاء الجسم بدورها هذه المواد السامة. وعندها تكون بداية تسمم حقيقي بكل ما للكلمة من معنى على المستوى الفسيولوجي. وهذا التراكم له مظهر عجلة (دولاب) شاحنة، وهو أسود وصلب.
ويمكن علاج هذه المشكلة بامتياز، في برنامج تبلغ مدته من 10 إلى 16 يوماً، وقام بتطويره Stanley Burroughs سنة 1940 وهو أيضاً من أسهل الطرق وأكثرها فعالية في تنظيف القولون.