سائل السجائر الإلكترونية

 حذر خبراء من أن تخزين قطرة العين بجانب سائل السجائر الالكترونية قد يتسبب في ضرر كبير للعين،  نظرًا لتشابه العبوات، والسائل الملوث بالنوكيتين قد لا يشير إلى تحذيرات مدى ضرره بالعين فيتوجب على المستخدمين الانتباه.

وقال بعض الأطباء إن امرأه من اسكتلندا قد أصيبت بمشاكل طفيفة بعد الاختلاط عليها بين العبوتين، حيث قامت مؤخرًا بوضع قطرات المضادات الحيوية لالتهاب الملتحمة الجرثومي -المعروف أيضًا باسم الرمد الساري – بجانب سائل السجائر الإلكترونية في الحمام، وعندما استخدمتها عن طريق الخطأ أحست بألم في العين، واحمرار وعدم وضوح في الرؤية.

وفقًا إلى تقرير مجلة الجمعية الطبية الأميركية لطب العيون، قامت المريضة بمسح عينها بالماء والتوجه مباشرة إلى المستشفى وكانت تعاني من تهيج العين، وكشفت الاختبارات الكيميائية بان استخدامها للسائل رفع قيمة حمضية الرقم الهيدروجيني 6 للدموع في العين، ولكن نظرًا لأنها قامت بغسل عينيها على الفور لم تصب بأي أضرار شديدة في الخلايا الظهارية الحساسة في عينها، وعلى الرغم من ذلك لم يجد الباحثين أية حالات أخرى تم الإبلاغ بوضع سائل السجائر الالكترونية في عيونهم.

وأوضح الباحثون بأن هناك حوادث مماثلة ولكن مع الغراء أو زيت الألبس، الذي يستخدم كعلاج للاحتقان في الأنف، وأكد دايفيد لوكينغتون المشارك في الدراسة، بأن هناك تقارير متزايدة تفيد بأن هناك إصابات حادة للعين ناجمة عن انفجارات السجائر الالكترونية، سواءً في مجالات العيون أو في وسائل الإعلام الرئيسية.

 واعلن الدكتور لوكينغتون من إدارة الطوارئ بأنه في حالة حدوث أية إصابة كيميائية في العين ينبغي غسلها بالماء فورًا وطلب المساعدة، وقال إنه على الرغم من أن تشابه الزجاجات في الشكل شيء مضلل، إلا انه بغض النظر عن شكل أو حجم المنتجات الطبية يجب أن يتم تخزينها بعيدًا عن أي منتجات مماثلة.

وأضاف الدكتور لوكينغتون "لا توجد اية معلومات تحذريه على جانب زجاجات سائل السجائر الإليكترونية أو أية معلومات حول الخطر المحتمل من إصابتها للعيون، أو العلاج المستخدم في حالات الطوارئ، وهذا ما ينبغي على الرقابة الصناعية أن تعالجه".