يُصنَّف النعناع على أنه من الأعشاب الخضراء الأساسية والضرورية للجسم، التي لا تستغني عنها معظم شعوب العالم. فالنعناع من أبرز الأعشاب المستخدمة لدى الغرب في الطهي، وحتى عند العرب، يرافق النعناع الأكلات المشهورة والسلطات المميزة، مثل التبولة اللبنانية والفتوش السورية وسلطة الخضار الموسمية المصرية.
وإلى جانب الطعام، يستخدم البشر منذ قديم الأزل النعناع في الطب، فاعتبره الإغريق عشبة طبية، واستخدموه في كثير من الوصفات لعلاج الأشخاص. وبعد التطور العلمي المذهل في مجال الطب الذي نعيشه الآن، نلتفت من حين لآخر إلى دراسة طبية تظهر فوائد النعناع الكثيرة:
* يستعمل لمعالجة أمراض خطيرة، مثل مرضى الكوليرا وبكتيريا الإسهالات.
* يعمل على مكافحة السرطان.
أكدت بعض الأبحاث حقيقة أن بعض الإنزيمات الموجودة بالنعناع تساعد على الوقاية من السرطان وعلاجه، خصوصاً سرطان البروستات والجلد والرئة.
* يساعد على حرق الدهون، كما يلعب دوراً مهماً في فتح الشهية.
ينصح بشدة لراغبي تثبيت الوزن أو فقده بتناول كوب من النعناع بعد تناول الطعام، وذلك لأنه يعمل على تحفيز الإنزيمات الخاصة بعملية الهضم، مما يساعد على هضم الطعام، والحصول على المواد المغذية، وحرق الدهون عن طريق تحويلها إلى طاقة.
* ملين للأمعاء والمعدة، ومكافح لآفات الجهاز الهضمي، وطارد للديدان والطفيليات والبكتيريا التي تصيب معدة الإنسان والدواجن على حد سواء.
* يزيل روائح الفم الكريهة، ويخفف من آلام الأسنان واللثة عند المضغ، وهو معالج لالتهاب الحنجرة عند الغرغرة، ولذلك يدخل في تركيب أغلب معاجين الأسنان والمعقمات.
* يوقف نوبات الأرق.
* يعتبر شربه ساخناً من أنجح الأدوية لمعالجة اضطرابات المرارة، وهو يساعد على هضم الطعام، ويطهر الجسم، ويخفف من تشنجات العضلات، ويعطي إحساساً بالبرودة.
* ثبت أن النعناع مساعد أكيد في توسيع الشعب الهوائية في حالة الإصابة بنزلات البرد، لذا ينصح باستخدامه في علاج الزكام الحاد، وذلك بوضع ورقة في الماء الساخن وشربه كالشاي، أو إضافة أوراقه للشاي.