تدعى هذه التقنية "العلاج الكيميائي بواسطة الضبائب". وأما اسمه العلمي فهو "بيباك" Pipac، أو "العلاج الكيميائي داخل الصفاق المضغوط هوائيًّا". وأما مبدأ هذا العلاج فهو بدلًا من جعل العلاج الكيميائي يدور في الدورة الدموية في الدم، يتمّ تبخيره على المناطق المراد معالجتها أثناء التدخل الجراحي.
توجد هذه التقنية منذ العام 2013 ويتمُّ تطبيقها فعليًّا في 7 مستشفيات في فرنسا بحسب "توب سانتيه"، حيث يوضع المريض تحت المخدر العام، ويتم فتح جزء صغير من أجل المعالجة. ويطبق هذا العلاج على نوعين من مرض السرطان تحديدًا: أمراض النساء وأمراض الجهاز الهضمي.
أقرأ أيضاً :نصف مرضى السرطان يموتون بسبب العلاج الكيميائي
فما هي ميزات هذه التقنية؟ لا توجد آثار جانبية. فقد أوضح رئيس قسم جراحة الأورام في مركز جورج، فرانسوا ليكليرك دو ديجون، لوكالة الصحافة الفرنسية قائلًا: " بناءً على استخدام هذه التقنية يتمّ تجنّب فقدان الشهية، أو تورط الأعصاب الطرفية أو كريات الدم البيضاء والحمراء".
بالنظر إلى النتائج الأولية الواعدة جدًّا، سوف يتمّ هذا العام إجراء دراسة في مركز مكافحة أمراض السرطان في نانت. والهدف وفقًا لـ د. أوري هو : "غدًا يمكننا تطبيق هذه التقنية على المرضى المصابين بدرجة أقل من المرض، والحصول على نتائج علاجية جيدة، ووقائية كذلك".
مع ذلك فإنَّ العلاج مكلف جدًّا، إذ تبلغ تكلفة الحقنة حوالى 25 ألف يورو، من دون حساب المعدات التي يتمّ التخلص منها بعد العملية، وتبلغ تكلفتها 2000 يورو. ويقول الأطباء إنه ليس العلاج المعجزة بعد، ولكنه يعطي أملًا جديدًا لمرضى السرطان من هذين النوعين.
قد يهمك أيضاً :
علاجات حديثة لمرضى السرطان والتلاسيميا
دراسة تؤكد أن الأسبرين يحمي مرضى السرطان من الوفاة بنسبة 20%