كشفت دراسة أميركية أن منشورات "جنسية" على مواقع التواصل الاجتماعي تروج للنرجيلة الخطرة بشكل غير متوقع.
وتوصل باحثون إلى أنه من بين أكثر من 11 ألف منشور على "إنستغرام"، يدعم مناصرو النرجيلة حملات الترويج مع وجود 0.4% فقط ممن يسلّطون الضوء على مخاطرها الصحية.
وكتب الباحثون أن "هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن تدخين النرجيلة يمكن أن يؤدي إلى زيادة إدمان النيكوتين والعديد من الأمراض الأخرى المعروفة المرتبطة بالتدخين، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي".
وتقدم علامات الهاشتاغ مثل #hookahaddiction، الآلاف من صور النساء شبه العاريات اللواتي يروجن للنرجيلة، أو يجذبن المجتمعات تحت عنوان "النرجيلة مثيرة".
وقام الباحثون في جامعة فلوريدا الدولية، باختيار 279 منشورا عشوائيا من 11517 مشاركة بهاشتاغ #hookah أو #shisha، على مدار 4 أيام في أكتوبر 2016.
وتشير النتائج إلى أن 29.2% من المنشورات ذات الصلة بالنرجيلة، تطرحها الجهات المروجة أو المقدمة لها، في حين أن 35.5% منها تروج لها كنشاط اجتماعي.
ويتم التعبير عن النرجيلة أيضا كجزء من الهوية أو المجتمع في 19.7% من المنشورات، تحت عناوين هاشتاغات مثل #hookahlife.
ويعتقد الباحثون أنه ينبغي على صناع السياسة التعامل مع المنشورات التي تروج للنرجيلة، من خلال حملات توعية موازية لهذه المواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الباحثون "تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة في تحديد الموضوعات المتعلقة بالنرجيلة على إنستغرام، وتوضح القيمة في استخدام البيانات من هذه المنصة الاجتماعية لتكميل وتوسيع فهمنا للسلوكيات الصحية".
ونُشرت النتائج في مجلة التثقيف والسلوك الصحي.