تأتي أخبار شفاء رجل طاعن في السن في إيطاليا لتمنح البلاد والعالم بصيصا من الأمل، وذلك في يوم شهدت إيطاليا خلاله وفاة 969 شخصا نتيجة فيروس "كورونا"، كأسوأ حصيلة يومية لأي دولة في العالم منذ بداية أزمة تفشي الفيروس.
تحدثت وسائل إعلام إيطالية عن ما يشبه المعجزة بعد شفاء مسن يبلغ من العمر 101 سنة من فيروس كورونا، وفقا لما أعلنته غلوريا ليسي، نائبة عمدة مدينة ريمني.
أوضحت ليسي أن قصة شفاء الرجل، الذي اكتفت بالقول إن اسمه "السيد بي"، مذهلة للغاية، وأنها ستساهم في منح إيطاليا جرعة كبيرة من الأمل خلال حربها مع تفشي فيروس كورونا، الذي حصد أرواح أكثر من 9 آلاف شخص في إيطاليا حتى الآن.
الطريف أن "السيد بي" ولد عام 1919 أثناء تفشي وباء الإنفلونزا الإسبانية، الذي حصد أرواح ما يقدر ما بين 30 إلى 50 مليون شخص حول العالم.
وتعد لومبارديا المنطقة الأكثر تضررا بتسجيلها أكثر من نصف وفيات البلاد، تليها إميليا-رومانيا، وفي وقت سابق، حذر مسؤول صحي في إيطاليا من أن البلاد لم تصل إلى ذروة الوباء بعد، في إشارة إلى أن الأسوأ لم يأتي حتى الآن.
وتجاوز عدد المصابين بالفيروس الملقب بـ"عدو البشرية"، الجمعة، حاجز النصف مليون، فيما فاقت الوفيات الـ25 ألفا.
وقد يهمك أيضًا:
مخاوف من موجة "كورونا" ثانية في "ووهان" مركز الوباء بعد التعافي