كشفت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية "علم النفس التجريبي"، إن بلوغ الإنسان السبعين من عمره، يجعله أكثر سعادة مقارنة بالمراحل العمرية السابقة.
ووجد الباحثون القائمون على الدراسة، أنه مع تقدم الإنسان بالعمر، يتوقف عن ملاحظة غضب الأشخاص من حوله، تمامًا مثل الأطفال.
وأضاف الباحثون أن السعادة تزداد مع التقدم بالعمر، الأمر الذي يشجع الإنسان على الحياة بشكل أكبر. بحسب ما نقل موقع "طب ويب" المتخصص.
أقرأ أيضا :
مجدي بدران يتحدَّث عن إدمان الطعام والحساسية على قناة "القنال"
وأوضح الباحثون أن الإنسان بمنتصف العمر يكون أقل سعادة، كما تكون مستويات الغضب والخوف أكبر,واستهدف الباحثون من أجل التوصل إلى هذه النتائج ,نحو 10,000 مشتركًا بالمراحل العمرية كافة، وخضعوا إلى سلسلة من الأبحاث والدراسات.
وقالت البروفيسورة لورا جيرمن : "إن إدراك الإنسان لمشاعر الغضب والحزن يصبح أقل مع التقدم بالعمر، في حين يزداد إدراكه للسعادة، أي يصبح الإنسان أكثر تفاؤلًا".
ويمر الإنسان خلال حياته بمراحل عدة، وهي على النحو الآتي، الطفولة: حيث يبدأ إدراك المشاعر بالارتفاع، وتصبح ردة الفعل تجاه الغضب أكبر خلال المراهقة، وتزداد الحساسية أيضًا.
و نصبح في الثلاثينات:أكثر إدراكًا لجميع المشاعر السلبية والإيجابية معًا,أما في السبعينات: تقل المشاعر السلبية مثل الغضب والخوف، وتزداد نسبة السعادة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- نصائح تُجنب الأطفال الحساسية في الخريف مع العام الدراسى الجديد
- الكشف عن "بكتيريا في الأمعاء" مسؤولة عن الإصابة بالاكتئاب