أكدت دراسة أجراها فريق الباحثين في موقع "تريد ميل ريفيو" الأميركي، أن الزجاجات المُعاد استخدامها تعد مكانًا لعدد هائل من الخلايا البكتيرية، ما يعني أن ذلك قد يكون أسوأ بكثير من لعق لعبة الكلب.
وقال أحد الباحثين :"عندما يشتري أحدنا زجاجة مياه، يظل يستخدمها ويعيد تعبئتها واستخدامها لمدة طويلة، بما قد يبدو مفيدًا للبيئة وموفرًا للتكاليف.. وفي سعينا لشرب لترين من الماء الموصى بهما كل يوم، نفعل كل ما يمكننا فعله بما في ذلك استخدام زجاجات المياه مرارًا وتكرارًا، غير أن دراسة جديدة أثبتت أن ذلك يكون ضارًا بصحتك، فقد تكون الزجاجة التي تشرب منها وتعيد استخدامها موطنًا لآلاف البكتيريا التي تتغذى على الرطوبة
وأوصت الدراسة بشراء وعاء أو قارورة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وعدم تركها ممتلئة لفترة طويلة، وتنظيفها بانتظام باستمرار من خلال آلة غسل الأطباق؛ نظراً لأن أجسامنا تتكون من 60% تقريبًا من المياه؛ ولأننا نفقد 3 - 4 لترات تقريبًا من المياه يوميًا؛ لذا فإن بقاء الجسم رطبًا أمر بالغ الأهمية لنا، لا سيما خلال أشهر الصيف الحارة.