أفادت دراسة حديثة بأن المرأة قليلة النشاط معرضة أكثر للإصابة بسرطان عنق الرحم من المرأة التي تزاول نشاطات كثيرة خلال اليوم.

وأكدت الدراسة التي أجراها عدد من الباحثين في جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأميركية، أن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة فقط أسبوعيا قد تقلل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات بشكل كبير.

قالت البروفيسور كريستين مويسش، المختصة في قسم الوقاية من السرطان في مؤسسة روسويل بارك للسرطان في نيويورك في هذا الصدد "الدراسة تؤكد أن الامتناع التام عن ممارسة الرياضة مرتبط بارتفاع فرص احتمال الإصابة بأمراض خطرة. وأن نتائج دراستنا تبين أن أي درجة من الرياضة قد تقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم".

أقرأ أيضاً :

درهم يكشف تأثير إغلاق مطار صنعاء على مرضى السرطان

وتعتقد مويسش بأن الدراسة هي الأولى من نوعها والتي تبحث عن العلاقة ما بين النشاط الجسدي وسرطان عنق الرحم على وجه الخصوص.

المختص في قسم علم السرطان النسائي برايان سزيندر، قال إن "نتائج الدراسة تقول إن قلة ممارسة النشاط الجسدي مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم بالرغم من عدم إثبات الرابط المباشر بين السبب والنتيجة".

وشملت الدراسة 128 امرأة شُخصت بسرطان عنق الرحم، و512 امرأة شكّ الأطباء بإصابتهن بالسرطان نفسه ولكن نتائج الفحوص أثبتت العكس.

وذكرت31 في المائة من النساء المصابات بالمرض أن أسلوب حياتهن لم يكن نشطا.

ويعرف النشاط الجسدي في هذه الدراسة على أنه قسط يومي من الحركة أو ممارسة الرياضة بشكل منتظم ودوري.

تأتي قلية النشاط بعد الأسباب المباشرة للإصابة مثل التدخين والمداومة على شرب الكحوليات والتاريخ العائلي مع المرض.

قد يهمك أيضاً :

 

التدخين يُقلل القدرة على "تمييز الألوان" واستمراره يُسبب "العَمى"

دراسة أميركية تؤكّد أن السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية تؤذي الرئتين