يعاني بعض الأمهات من سوء التغذية ، لذلك ينجبن أطفال أصغر حجمًا ، في حين أن الآباء الذين تلقوا تغذية غير كافية في رحم أمهاتهن غالبًا ما ينجبن أطفال أقصر في عمر العامين.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أندرو برنتيس من كلية لندن للصحة والطب الإستوائي "تبين هذه الدراسة أنه قد يستغرق الأمر أجيال عدة للقضاء على فشل النمو والتقزم بسبب هذه التأثيرات بين الأجيال".
ووفقًا لأبحاث جديدة "قد يستغرق الأمر أجيال عدة لمحو آثار سوء التغذية في فترة الحمل" ، فقد حلل الباحثون للأطفال المولودين في منطقة غامبيا الريفية بين عامي 1972 و 2011 ، واختاروا هذه المنطقة من أفريقيا حيث أن موسم المطر السنوي الواحد ينجم عنه فترة حصاد وجوع.
وتميل النساء اللواتي بلغن مراحل الحمل الأخيرة فترة موسم الجوع ، إلى أن يكون لديهن أطفال أصغر حجمًا ، فقد قيم الباحثون وزن وطول وزن مواليد المشاركين في الدراسة ، فضلًا عن طولهم عند بلوغهم العامين.
وتعد الآباء الذين يعانون من سوء التغذية في رحم أمهاتهن ينجبون أطفال أصغر حجمًا ، وتكشف النتائج أن الأمهات اللاتي يعانين من سوء التغذية في رحم أمهاتهن يملن إلى أن ينجبن أطفال أصغر حجمًا ، والآباء الذين لا يتلقون التغذية الكافية في رحم أمهاتهن ينجبون أيضًا أطفال أقصر بعمر عامين.
وتظهر هذه الدراسة أنه قد يستغرق أجيال عدة ، للقضاء على فشل النمو والتقزم بسبب هذه التأثيرات بين الأجيال ، ونشرت النتائج في مجلة FASEB.
ويمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي عالي الدهون أثناء الحمل إلى زيادة خطر إصابة عائلتك بسرطان الثدي لثلاثة أجيال مستقبلية، كما أشارت الأبحاث في شهر يوليو/تموز الماضي.
وقالت دراسة إن الفئران الحوامل الذين يتغذون على الأطعمة الغنية بالدهون يخضعون إلى التغيرات الجينية التي تزيد من خطر إصابة أبناءهم بسرطان الثدي، مع خفض نسبة استجابتهم للعلاج ، ويمكن أن يسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون التهاب ، والذي كان مرتبطًا سابقًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
حيث أن التغيرات الجينية التي تنتقل إلى ذرية المستقبل تتطور خلال الثلث الثاني من فترة حمل المرأة ، وأضافت الدكتورة لينا هيلاكيفي كلارك من مركز جورجتاون لومباردي الشامل للسرطان "من أصل 1.7 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي تم تشخيصها في عام 2012، 90% ، ليس لديهم أسباب معروفة ، من خلال هذه الحقائق ونتائجنا ، ويمكننا أن نستخلص أن للغذاء دورًا هنا ".