كشفت دراسة جديدة أن الزوجات اللواتي لديهن أزواج ذكوريين يكن أكثر رضاءً عن زواجهن فقط ، عندما يكن في أكثر الأوقات خصوبة في دورة الطمث، مشيرة إلى أن النساء اللواتي لديهن شركاء مهيمنين وحازمين أبلغن عن الشعور بالسعادة في علاقتهم على مقربة من وقت الإباضة.
وأكد العلماء أن ذلك ربما يرجع إلى رغبة المرأة اللاواعية في أن يكون لديها أطفال من رجل ذكوري، وترغب النساء في التكاثر مع الرجال الذكوريين لأنهم أكثر عرضة لحمل جينات قوية، وأضافت النتائج أن الرجال الذكوريين يمكنهم تحسين الرضا في علاقتهم من خلال الترصف بشكل أكثر ذكورية عندما تكون شريكتهم في فترة التبويض.
و سأل باحثون من جامعة ولاية فلوريدا الأزواج حديثي الولادة لاستكمال مسح كل مساء لمدة 14 يوما، مع سؤال المرأة عن خصوبتها ورضاها اليومي في الزواج، فقد الباحثون أن النساء اللواتي لديهن أزواج ذكوريين أبلغن بشكل متكرر عن مستويات متباينة من السعادة في العلاقة حيث بلغت الدرجة القصوى عندما يكن أكثر خصوبة، أما النساء اللواتي لديهم أزواج أقل ذكورية لم يبلغن عن تحولات في الرضا عن الزواج لكنهم حصلن على مستوى مماثل من الرضا أثناء دورة الخصوبة.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ، أندريا ميلتزر ، "في هذه الدراسة أبلغت الزوجات اللواتي لديهن أزواج ذكوريين عن رضا عن العلاقة قرب الإباضة مقارنة برضا أقل عندما تقل الخصوبة وفقًا لمرحلة التبيوض ، نحن نعلم أن تفضيلات المرأة في شريكها على المدى القصير تتحول عبر دورتها ، ولكن هذه الدراسة تدل على أن إستراتيجيات التزاوج على المدى القصير للمرأة تؤثر حتى على علاقاتها طويلة الأمد في الزواج".
وتشير البحوث السابقة إلى أن النساء تظهر تحولات في التبويض في تفضيلاتها لشريكها في سياق العلاقات على المدى القصير ، وهو ما يشير إلى أن المرأة ربما تستمر في تغير التفضيلات عندما تدخل في علاقة طويلة الأمد.
وأضافت الدكتورة ميلتزر أنه يمكن للرجال تحسين علاقاتهم من خلال الترصف بذكورية أكبر عندما تكون الشريكة في أكثر فترات الخصوبة لديها، قائلة "الرجال الذكوريين يمكن إفادة النساء المُحبة للجنس الآخر في سياق علاقات طويلة الأمد ، ولكن ربما تكون هناك تكاليف مرتبطة بهؤلاء الشركاء، واعتقد أنها مسألة هامة ينبغي تناولها في أبحاث مستقبلية" ، ونشر البحث في مجلة journal Evolutionary Behavioral Sciences.