يختبر أطباء "NHS" في جميع أنحاء بريطانيا عصا جديدة يمكنها أن تطلق سائل إلى داخل أورام البنكرياس قبل أن تتحول إلى واحدة من أكثر أشكال السرطان القاتلة، في إجراء جديد يحتاج إلى 90 ثانية فقط، يتم خلالها إرسال انفجار من الترددات الحرارية الراديوية في كيس من خلال سلك معدني رفيع، لقتل الخلايا المشبوهة، ويطلق على العلاج الجديد الاجتثاث بمنظار الأمواج فوق الصوتية والترددات الراديوية الموجهة، وينفذ تحت التخدير، حيث يتم تمرير المنظار من خلال الحلق إلى المعدة، وإدخال الإبرة في البنكرياس، لتولّد ترددات راديوية تخلق الحرارة التي تمر أسفل السلك.
وأكّد استشاري أمراض الجهاز الهضمي البروفيسور ستيفن بيريرا، من مستشفى رويال فري وكلية مستشفى جامعة لندن أنه "يتم الكشف عن الأعداد المتزايدة من هذه الأكياس، وبعضها يمكن أن يصبح خبيثا، بالصدفة عندما يخضع الناس للأشعة لظروف غير طبيعية مثل الانسدادات"، ووجدت إحدى الدراسات أن 13.5% من المرضى الذين يخضعون للفحص بالرنين المغناطيسي (MRI) للبطن لأعراض مختلفة، يكتشفون ورمًا، وتزيد الوتيرة مع التقدم في السن، عند اكتشافها، يتم مراقبة الخراجات ما قبل الخبيثة أو إزالتها جراحيا
وتعتبر معدلات النجاة من سرطان البنكرياس منخفضة، الغدة التي طولها 6 إنشات خلف المعدة، والتي تنتج العصائر في الجهاز الهضمي والأنسولين، ووفقا لبيانات معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، مريض واحد فقط من 100 مريض يبقون على قيد الحياة لمدة عشر سنوات أو أكثر بعد تشخيص المرض. الكشف المبكر أمر بالغ الأهمية لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، وأوضح البروفيسور بيريرا : "نحن نجري الإجراء الأوّلي على 100 مريض، ثم نستعرض النتائج".