كشفت أبحاث جديدة أن غالبية الناس حول العالم لا يأكلون كمية كافية من الألياف، للوقاية من بعض الأمراض التي قد تهدّد الحياة مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب، حيث ينبغي أن يستهلك الشخص الطبيعي نحو 30 غرامًا من الألياف يوميًا، إلا أن البالغين لا يتناولون غير60 في المائة من الكمية المُوصى بها.
وعلى الرغم من أن تناول بعض الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تسبب ضررًا لبعض الأفراد الذين يعانون من اضطرابات معوية، إلا أن استهلاك كمية كافية من الألياف بانتظام يمكن أن يساعد في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي، وهناك طرق عدة يمكن بها تناول الألياف دون إرهاق الجسم، وفى التالي كل ما تود معرفته عنها.
أولا : الاعتدال
لا يعنى زيادة تناول الألياف، إدخال الأطعمة الغنية بالألياف بسرعة وبكميات كبيرة إلى الجسم مرة واحدة، حيث يحتاج الجسد لمزيد من الوقت للتأقلم، لذا توضح الجمعية الكندية للأبحاث المعوية (CSIR)، أنه "يجب عدم التعجّل في إدخال الألياف إلى النظام الغذائي لأن الجسد يحتاج إلى وقت للتكيف"، كما قالت الجمعية إنه يجب معاملة الألياف مثل رفع الأوزان بأن تتم بالتدريج، فعلى سبيل المثال، بعد إضافة خبز الحبوب الكامل إلى الحمية، بعد أسبوع أو أسبوعين، يجب البدء بتناول المزيد من الفاكهة أو الانتقال إلى الأرز البني.
ثانيا تناول السوائل
من المهم عند تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف تناول السوائل معها . ففي حالة عدم تناول كمية كافية من الماء، قد لا تحقق الألياف فائدتها، مثل الوقاية من الإمساك، و توضح قناة "بيترهيلث" في أستراليا. بقولها "قد تحتوي بعض حبوب الإفطار الغنية بالألياف على نحو 10 غرامات من الألياف لكل حبة، وإذا لم يكن هذا النوع من الحبوب مصحوبًا بسائل كافٍ، فقد يسبب ذلك الإمساك أو عدم الارتياح في البطن".
أما عن أفضل مصادر الألياف، توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هناك العديد المصادر والتي يمكن للشخص الحصول منها على الألياف مثل حبوب الفطور الكاملة وعصيدة الشوفان في وجبة الإفطار والخبز الكامل والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والبرغل والأرز البني، كما يمكن تناول البطاطا الحلوة والبطاطا مع الجلد، والفول والفاصوليا والعدس والحمص .أما عن الفواكه والخضراوات فجمعيها تعد مصدرا جيد جدا لأخد الحصة اليومية المقررة من الألياف .
قد يهمك أيضاً :
السمنة تعتبر "التدخين الجديد" في التسبب بإصابة النساء بالسرطان
باحثون يؤكّدون أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى السرطان والسمنة