صادف يوم 25 مايو/ آيار اليوم العالمي للغدة الدرقية، وبهذه المناسبة أشار الأطباء إلى أن عدم علاج الغدة الدرقية بصورة كاملة يسبب الإصابة بأمراض القلب والإجهاض والغيبوبة.
ويعتقد الأطباء بأنه عند ظهور مشكلة في عمل الغدة الدرقية، يحدث انخفاضا أو زيادة في كمية الهرمونات التي تفرزها، لذلك فإن اضطراب عمل هذه الغدة قد تكون له أسباب عديدة مثل تناول الأدوية، أو عدوى فيروسية، أو ضعف مناعة الجسم، أو قلة عنصر اليود، أو الحمل، وقد يكون السبب وراثيا.
اقرأ أيضا:معلومات مٌهمة عن الغدد الصماء داخل جسم الإنسان
والعلامات التي تشير إلى اضطراب عمل الغدة الدرقية هي: انخفاض الوزن أو زيادته من دون سبب عند ارتفاع مستوى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية ينخفض وزن الشخص بصورة حادة وسريعة حتى إذا أفرط في تناول الطعام، أما عند انخفاض كمية الهرمونات التي تنتجها فيزداد الوزن سريعا، حتى إذا كان يتبع حمية غذائية خاصة ويمارس النشاط البدني يوميا.
القشعريرة والشعور بالحر: إذا كان تغير رد فعل الجسم على حرارة الوسط المحيط بصورة مفاجئة، واستمر لفترة طويلة، فإنه دليل على اضطراب عمل الغدة الدرقية. فمثلا يشعر الإنسان بالبرد دائما أو بالحر في الظروف الطبيعية.
سوء حالة الجلد: بالطبع تغير حالة الجلد له أسباب عديدة. لكن عند اضطراب عمل الغدة الدرقية يصبح الجلد أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية، ويظهر عليه الطفح الجلدي والتهيج وتتكرر الالتهابات. علاوة على هذا يصبح الجلد جافا مسببا الحكة، لا سيما في مناطق المرفقين والركبتين.
سوء المزاج: يرتبط المزاج بعلاقة مباشرة مع مستوى الهرمونات التي هي المنظم الرئيس للجهاز العصبي. ووفقا للأطباء، العديد من الناس لا يولون أي اهتمام لتغير مزاجهم ويستمرون في نمط حياتهم المعتاد، لكن هذا قد يسبب أمراضا نفسية.
مشاكل في التغوط: تنظم هرمونات الغدة الدرقية نشاط وعمل الجهاز الهضمي. لذلك عند حدوث اضطراب في إفراز هذه الهرمونات قد يسبب الإمساك أو الإسهال، مع ظهور الألم.
اضطراب النبض: هذه أيضا علامة من علامات اضطراب عمل الغدة الدرقية. فلدى أي نشاط بدني بسيط يبدأ الشخص يشعر بضيق التنفس، ويتزايد عدد ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم أو على العكس ينخفض، فقد تكون هذه إشارة إلى اضطراب عمل الغدة الدرقية.
قد يهمك أيضا: عدم الحصول على نوم كافٍ ليلاً يزيد خطر التعرض لمشاكل التمثيل الغذائي
العلماء يؤكّدون أن التمارين البدنية تُسرّع عملية التمثيل الغذائي