على الرغم من أنها تعتبر آفة الحديقة، إلا أن القواقع يمكن أن توفر خيارًا علاجيًا بديلا للألم المزمن، في دراسة أجريت على الفئران، وجد أن السم من مجموعة متنوعة التي توجد عادة في منطقة البحر الكاريبي، تعد صاعقة للألم "الصاعقة" وتبقيه في الخليج.
ويقول الخبراء أن النتائج تقدم أملا جديدا للأشخاص الذين يكافحون حاليا للحصول على إعفاء من المواد الأفيونية القياسية مثل المورفين، واستخدم الباحثون من جامعة ولاية يوتا البروتين من أنواع قونس ريجيوس من الحلزون، على مجموعة من القوارض، ووجدوا أن تأثير السم دام لأكثر من ثلاثة أيام، مما أثار الأمل في خيار الإغاثة على المدى الطويل.
ووجد الباحثون أن المركب "Rg1A"، يستخدم لقتل الفريسة ببطء، يستخدم مسارات ألم مختلفة في المخ، بدلا من ذلك على ما يبدو يعزز الجهاز العصبي ليصبح أكثر مقاومة لتطوير الألم المزمن في المقام الأول، وفقا لدراسة نشرت في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم.
وأكد مؤلف الدراسة، البروفيسور مايكل ماكينتوش: "ما هو مثير بشكل خاص إزاء هذه النتائج هي أنها تقدم جانب من جوانب الوقاية، ففور بدء الألم المزمن، يصبح من الصعب علاجه، هذا المركب يوفر طريقة جديدة محتملة لمنع الألم من النمو في المقام الأول ويقدم علاجا جديدا للمرضى الذين قد نفذ لديهم الخيارات".
الألم المزمن، وتحديدا في الجزء الخلفي، هو أمر شائع جدا بين البالغين ويتحسن في غضون بضعة أسابيع أو أشهر بشكل طبيعي، ويعتقد أنه يؤثر على أربعة من كل خمسة أشخاص في مرحلة ما من حياتهم، مع معظم الحالات التي يسببها رفع الأشياء الثقيلة أو الانحناء برعونة.
ومع ذلك، فقد وجد بحث حديث أن الباراسيتامول، الذي يوجد في كثير من الأحيان من الأدوية التي تعطى للمرضى، غير فعال نسبيا ويوفر لا فائدة تذكر مقارنة بالدواء الوهمي، في حين نصحت المباديء التوجيهية الأميركية الجديدة الأطباء بعدم وصف المسكنات لعلاج آلام الظهر أبدا، ويجب على المرضى الاعتماد على التدليك، والوخز بالإبر، واليوغا، أو الحرارة السطحية، حتى لو كان الألم يخيم عليهم لما يصل إلى 12 أسبوعا، فقط عندما يصبح الألم "مزمنا"، أي أطول أمدا من ثلاثة أشهر، يجب أن يتحول المرضى إلى الأدوية كملاذ أخير.