كشف خبراء التغذية عن 6 مواد ومكملات غذائية، يمكنها أن تمنع نزلات البرد والإنفلونزا، في حين أن الوصفات التقليدية، كانت تشيد بالعسل منذ فترة طويلة للحد من أعراض نزلات البرد، ولكن يكشف العلم أنه لا يعمل سوى على تهدئة التهاب الحلق.
وتقول طبيبة التغذية والمتحدثة باسم جمعية "Dietetic Association" آيسلنغ بيغوت : "على الرغم من أن الزوجات، منذ القدم تدعي أن حساء الدجاج يشفي مجموعة من الأمراض، فإنه قد يكون ببساطة وجبة مريحة ومرطبة للجسم ليس إلا".
في حين أن العديد من أدوية البرد والانفلونزا، قد لا تسرع الشفاء فقد أضاف الخبراء أن معظمها قد تتسبب في ضرر قليل، ويمكن الاستمرار في اتخاذها إذا كانت تجعلك تشعر على نحو أفضل، ووفقا لصحيفة "دلي ميل" البريطانية، يحدّد الخبراء ستة أطعمة شتوية شعبية ومكملات غذائية تمنع وتعالج وتخفف نزلات البرد أو الانفلونزا.
نبات القنفذية
موطنه الأَصلي الولاياتُ المتَّحدة وجنوبِي كندا، على الرغم من أنه تم الاشادة به في كثير من الأحيان للحد من شدة وأعراض نزلات البرد، فقد وجدت احصائيات كوكرين بالمملكة المتحدة 2014 في 24 دراسة ان المكملات الغذائية من زهرة القنفد لا يقلل بشكل كبير من طول الوقت الذي يعاني الناس فيه من الانفلونزا.
تقول الدكتورة بيغوت أنه ليس هناك أدلة كافية لتوصية هذا النبات، ومع ذلك، إذا كان الناس يرغبون في تناول مكملاتها فإنه لن يتأثروا بأي ضرر، وتقول الدكتورة بيغوت أنه من القدم كان يشيد بالعسل لتهدئة التهاب الحلق وقمع السعال، ومع ذلك، هناك القليل من الأدلة لدعم ذلك، مع تمويل العديد من الدراسات المؤيدة للعسل، من قبل الشركات التي لديها تضارب في المصالح.
وتضيف: "مع ذلك العسل غير ضار سوى بالمحتوى العالي للسكر وعدم ملاءمته للأطفال تحت سن سنة بسبب خطر التسمم"، وأظهرت الدراسات ان حبوب الزنك تحد من مدة أعراض البرد، مثل احتقان الأنف والسعال والتهاب الحلق، ومع ذلك، عالم التغذية لورين مغوكين يحذر العديد من انه يحتوي على كميات عالية من السكر، وقد يحصل عليه المرضى من وجباتهم الغذائية ببشكل أفضل من خلال تناول المزيد من المأكولات البحرية والضأن ولحم البقر وبذور اليقطين.
قالت بيغوت لنيتدكتور: "هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى أن" حساء الدجاج في حد ذاته يقلل من أعراض البرد"، وتضيف، مع ذلك، أن الاحترار والوجبات المغذية قد تساعد على استعادة مستويات الطاقة للمرضى، فضلا عن إعطائهم دفعة من الماء.
الثوم
قالت ماغوكين: "الثوم يحتوي على مركب يسمى الأليسين، الذي ثبت أنه مفيدا للجهاز المناعي.ومع ذلك، فإن الطريقة التي تتم المعالجة فيها بالثوم يمكن أن تتأثر بقوة الأليسين. "
ولذلك توصي الناس بتناول الثوم لجني أكبر الفوائد.
كما وجد استعراض دراسة كوكرين 2015 أيضا ان الثوم فعال في علاج ومنع نزلات البرد، وفيتامين C أمر بالغ الأهمية في الأداء السليم للجهاز المناعي، ومع ذلك، تشير الأدلة إلى أنه يقلل فقط من طول نزلات البرد، بدلا من منعها.
قالت أماندا سكوير، طبيبة التغذية، لا تزال توصي المرضى المصابين بنزلات البرد بتناول فيتامين- C عن طريق الحمضيات حيث أن هذه النكهات الحادة قد تخفف التعب، وعندما تؤخذ مع العسل والماء الدافئ، يمكن أن يكون مهدئًا.
كما أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعطي أجساد الناس فرصة أفضل لمكافحة العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد، ويوجد فيتامين (سي) في جميع الفواكه والخضار ولكن مرتفع بشكل خاص في الحمضيات والفلفل الأحمر والتوت واللفت والقرنبيط.