الأناناس

يحيط بالجنس عن طريق الفم الكثير من الأساطير المختلفة، مع وجود من يعتبرونه غير مؤذي، فالكثير من الرجال يعتقدون أن تناول عصير سريع من الأناناس قبل أن يحصلوا على الجنس الفموي قد يحدث فرقًا، في حين ترى معظم النساء أنهّن لن يصلّن إلى الذروة دون الحصول على الجنس الفموي، ولكن في محاولة لكشف اللبس الذي يحيط بالفعل الجنسي، تم تفسير بعض الأساطير الأكثر شعبية وهي.

الأناناس يجعل طعم السائل المنوي أفضل

ليس هناك حاجة إلى شرب عصير الأناناس قبل ممارسة الجنس الفموي مباشرة، فهو لن يجعل طعمك أجمل، حيث اوضح الخبراء أنه على الرغم من ذلك، فاستهلاك الكثير من المشروبات الاستوائية لبضعة أيام مقدمًا يمكن أن يكون لها تأثير، فمن المعروف أن النظام الغذائي وخيارات أسلوب الحياة يمكن أن تؤثر على سوائل الجسم، ولكن النتائج لا يمكن أن تظهر أبدًا على الفور، فلا يمكن لأي كمية من الأناناس أن تجعل للمني طعمًا مثل بينا كولادا وهذا قدي كون مقلقًا بعض الشيء.

وعلى الرغم من أنه لن يكون هناك وفرة من الأدلة العلمية التي تربط بين الاثنين معاً، وجدت الدراسات الصغيرة بعض النتائج المرشدة، فقد أُعطي ستة أزواج الأناناس قبل أن يمارسوا الجنس الفموي، في دراسة أجريت من قبل "porkandgin.com" قبل أربع سنوات.

ووجد الباحثون أن استهلاك كميات عالية منه أحدثت فرقًا كبيرًا لطعم كل من منى الرجال وإفرازات المرأة، وفي التجربة نفسها اعتقد العلماء أن تناول اللحوم الحمراء وشرب القهوة أو التدخين يمكن أن يضر بالطعم.

لا يمكن للمرأة الوصول لهزة الجماع

من الممكن للمرأة أن تصل إلى النشوة الجنسية من خلال ممارسة الجنس عن طريق الفم، لذلك لا تقلقي إذا وجدتي نفسك غير قادرة على الوصول لذروتك خلال لحظة عاطفية مع شريك حياتك، فالتقارير تشير إلى أن حوالي 80 في المائة من النساء تجدّن صعوبة في الوصول إلى هزة الجماع من خلال الجماع المهبلي وحده.

ويمكن أن يكون هناك سبب لصعوبة الوصول للنشوة بواسطة عدد من الأمور، مثل القلق أو عدم معرفة حدودك الذاتية، في حين أن تعتقد الكثيرات أنهّن غير قادرات على الوصول إلى لذروة على الإطلاق بسبب العامل الوراثي لديهّن، ولكن تحفيز البظر، بغض النظر عن الطريقة، هو طريقة فعالة في تحقيق الهدف النهائي المنشود.

الجنس الفموي يحمي من الأمراض الجنسية

يعتقد المراهقون بشكل خاطىء أن ممارسة الجنس عن طريق الفم خالية من الأمراض المنقولة جنسيًا، لكن يعتقد الخبراء أن هناك عددًا كبيرًا من حالات الزهري تحدث عن طريق الجنس الفموي إذا لم يكن هناك وقاية، ولهذا من المستحسن على الرجال الذين يتلقون بعض المداعبة باللسان أن يرتدوا الواقي الذكري لخفض خطر أي عدوى غير مرغوب فيها.

واكتشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو في السابق أن الخطر يزداد إذا كان هناك أي جروح أو خدوش في الفم، وتشمل الأمراض المنقولة جنسيًا الممكنة التي يمكن أن تنتقل عن طريق ممارسة الجنس عن طريق الفم الكلاميديا، الهربس، والثآليل التناسلية، والسيلان، وفيروس نقص المناعة البشرية.