دعا الأطباء إلى حملة ضد المسكنات ويطلق عليها "الفاليوم الجديد"، بسبب مخاوف تسببها في الإدمان، وتتعلق هذه الأدوية بعلاج الصرع والألم المزمن والقلق، وتحتوي على مادتي البريغابالين وغابابنتين، وقد وصفت لأكثر من مليون بريطاني.
وزادت الوصفات الطبية لهاذين العقارين لأكثر من الضعف منذ حصولهما على ترخيص في 2011، وربطت هذه الأدوية بعشرات الحالات من الوفيات والإدمان أيضا، وتقول الجمعية البريطانية الطبية إنها تريد رؤية ضوابط أكثر صرامة بشأن هذه العقاقير، محذرة من أن هذه الأدوية مرتبطة بمشكلات سوء المعاملة والإدمان، وحين يساء استخدامها يصبح مفعولها مثل الأفيون.
وتحظى الحملة بدعم خطة وزارة الداخلية بتصنيف هذه العقاقير كمخدرات تقود إلى الإدمان مثل الترامادول، بجعلها مواد من الدرجة الثالثة، وستكون حيازتها بدون وصفة طبية أمر غير قانوني، يمكن أن يكون عقوبته السجن.