أكد الدكتور ليون موتيسا أستاذ الوراثة البشرية ومدير مركز الوراثة البشرية في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة رواندا، أنه يتم التفكير في خطط لإنشاء بنك لأنسجة القرنية، رغم وجود عدد من الخطوات التي يجب اتخاذها لمواءمة البنك مع القوانين والجوانب الأخلاقية في البلد، مضيفا "نأمل أن نبدأ هذا العام أو العام المقبل في الحصول على هذا البرنامج، وتدريب العلماء عليه وإنشاء بنك القرنية لدينا".
وذكرت صحيفة "نيو تايمز" في كيجالي أن موتيسا أحد العلماء الروانديين الذين قدموا الدعم الفني أثناء إنشاء مختبر الطب الشرعي الحديث في رواندا.
اقرا ايضاً:
الجري يُفيد المخ والقلب ويحسِّن حالتك المزاجية وفوائد أخرى تعرَّف عليها
وأضاف موتيسا أنهم ما زالوا في مفاوضات ومناقشات مع وزارتي الصحة والعدالة لأن مثل هذا البنك يتطلب لوائح خاصة نظرا لأنه ينطوي على التبرع بالأعضاء البشرية، وأشارت الصحيفة إلى أن القرنية هي الطبقة الشفافة التي تشكل الجزء الأمامي من العين، ويقال إنه يمثل ما يقرب من ثلثي إجمالي الطاقة البصرية للعين، وبمجرد أن تفقد القرنية شفافيتها، فإن أحد العلاجات هو إجراء عملية زرع القرنية.
ولفتت إلى أنه يتم الحصول على القرنيات لأغراض الزرع من خلال "جمع القرنية"، وهي عملية إزالة جراحية لأنسجة القرنية من أشخاص متوفين.
قد يهمك ايضاً:
اختراق في الطب الشرعي "يحل" قضية تحديد الاختلافات بين التوائم المتماثلة