أكدت المعالجة الغذائية ساري ماي سيمبكين، أن تنظيم وجبات الطعام في وقت مبكر، يمكن أن يساعد النساء على العودة إلى الوزن الخاص بهن قبل الحمل والولادة. وأعلنت أنها اكتشفت أفضل خمس نصائح تساهم في فقدان الوزن الزائد.
- أطيلي ساعات النوم:
تبين البحوث أن قلة النوم يمكن أن تحدث دمارًا في الهرمونات المنظمة للشهية، وهما اللبتين والغريلين. وترتفع مستويات هرمون اللبتين خلال النوم، ويقول لعقلك أن لديك ما يكفي من الطاقة، لتلبية الاحتياجات الخاصة بك، وليس هناك حاجة لحرق السعرات الحرارية الإضافية. وعندما لا تحصلين على قسط كاف من النوم، فأن مستويات هرمون الليبتين تنخفض ويتم إرسال الرسائل التي تشجع على الجوع في المخ، وانخفاض مستويات الطاقة، مما يشجع على زيادة الوزن. وغريلين، له تأثير معاكس، إذ يقول لعقلك أنك جائع.
وأثناء النوم، مستويات هرمون غريلين تنخفض بشكل طبيعي وجسمك يخبر عقلك بأنه لا يحتاج إلى الكثير من الطاقة، وبالتالي فإنه لا يحتاج السعرات الحرارية الزائدة. ومع ذلك، عندما لا تنام بما فيه الكفاية، ينتهي بك الأمر مع الكثير من هرمون غريلين في النظام، لذلك يعتقد جسمك أنه جائع ويحتاج إلى مزيد من السعرات الحرارية. ولذلك فإنه يتوقف عن حرق تلك السعرات الحرارية ويفكر أن هناك نقص، ويشجع مرة أخرى على زيادة الوزن.
- استخدمي القهوة كعكاز:
مشقة الاعتناء بطفل حديث الولادة، كل هذا إلى جانب قلة النوم، يزيد من الضغط الذي بدوره يؤدي إلى إطلاق إفراز هرمون الإجهاد، الذي يشجع على الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، والأطعمة السكرية، وبالتالي زيادة الوزن. وللأسف هذه الضغوط يمكن أن يكون لا مفر منها في هذه المرحلة المنشغلة، ولكن من المهم الحد من إطلاق الكورتيزول عن طريق الحد من العوامل الأخرى التي تسبب أيضًا الإجهاد بقدر الإمكان. وعلى سبيل المثال، الحد من استهلاك القهوة، وخاصة إذا كنت تعتمدين عليها لإبقائك متيقظة.
والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الكولا أو الشاي، يمكن أن يكون لها تأثير مماثل. بعد فنجان أو اثنين من القهوة في بداية اليوم، اختاري شاي الأعشاب بدلًا من ذلك. وسيؤدي ذلك إلى تحسين الترطيب الخاص بك، فضلًا عن ضمان تجنب تقلبات السكر في الدم والأعراض المرتبطة بهذا. وعلى سبيل المثال الصداع أو الشعور بالقلق أو التوتر.
- أكثري من الحركة :
يمكن لدورة قلة النوم والخمول، أن تتكرر بسهولة من أسبوع لآخر، لتجدي أن مستويات النشاط الخاصة بك منخفضة جدًا، وأنك لا تملكين الطاقة للنظر في الانضمام إلى نادي رياضي أو ممارسة الرياضة. وتزداد ببطء مستويات النشاط اليومي، ولكن يمكن أن يكون فعالًا أن تنضمي إلى ممارسة البرنامج الرسمي والتدرج في يومك. وابدأي بالمشي من وإلى المنزل أو التجمعات، وزيادة معدلات المشي اللطيف إلى وتيرة أكثر انتعاشًا مع مرور الوقت.
واستخدمي السيارة فقط إذا كان الطقس سيئًا، أو إذا كان المشوار بعيدًا جدًا على المشي. خمس عشرة إلى عشرين دقيقة سيرًا على الأقدام في كل اتجاه هي مدة مثالية، إضافة إلى ذلك، استخدمي النشاط المنزلي كرياضة.
- توقفي عن الأكل لاثنين:
في حين أنه من الأهمية بمكان تناول نظام غذائي صحي، ومتوازن لتوفير الطاقة، والمواد المغذية الكافية، بالنسبة لك ولطفلك، فأن الأطعمة التي تختارينها تلعب دورًا كبيرًا في محاولات فقدان الوزن الخاص بك. وعليكِ اختيار وجبة إفطار وغداء وعشاء بسيطة وعضوية متوفرة في الثلاجة وسهلة لتناول الطعام، على المدى إذا لزم الأمر. وليس عليك تناول طعام أكثر من اللازم، لمجرد أن طفلك يتغذى عن طريقك، فالطعام الصحي يفيده كما يفيدك.
- حددي أولويات احتياجاتك الخاصة:
ليس هناك إنكار أن ضمان صحة طفلك الرضيع وسعادته أمر بالغ الأهمية، وتعلم كيفية التعامل مع هذه المسؤوليات الجديدة يمكن أن تكون ساحقة، بحيث تغضين الطرف عن احتياجاتك الخاصة. وتحديد أولويات الاحتياجات الخاصة بك جنبًا إلى جنب مع احتياجات الطفل، بل وبقية أفراد الأسرة أمر بالغ الأهمية.