ماذا لو كنا قرأنا جميع مقالات الجمال منذ طفولتنا، واتبعنا أنظمة غذائية صحية مع شرب الكثير من المياه وتناول الفواكه والمكسرات، بالإضافة إلى قضاء بعض الوقت في حجرة الساونا، هل ستخلو أجسامنا من الأوردة الخيطية المزعجة المعروفة باسم "الدوالي"؟.
على الأغلب لا، لأنه في حين أتباعنا لكل ما سبق، إلا أن يمكن أن يكون جزءًا يساعد على تفتيت الأوردة المتضخمة، والشعيرات الدموية المجعدة، وهي أحد الأسباب البارزة لكل هذه الخطوط المزعجة التي تظهر في جسم كل من فوق سن الـ 18 في الأنف، وأحيانًا عبر الخدين وبالفخذين كما يمكن أن يؤدي الحمل أو الولادة أو العطس أو التعرض للبرد الشديد أو الحرارة إلى توسُّع في الأوردة والشعيرات الدموية أو التمزق.
إن ما نواجهه هنا هي حالة شائعة، ويجب علينا إما قبولها، أو إخفائها بمنتجات "أرماني مايسترو" و"سيسلي" لإخفاء الأوردة المجعدة والشعيرات الدموية المتضخمة.
بينما يفضل البعض إتباع "العلاجات" الطبيعية، وهو نهج أقل جمالًا حيث لن تظهر نتائجه بسرعة، عندما يتعلق الأمر بالعروق الخيطية، وتشمل تلك العلاجات تناول البندق وعشبه "Butcher’s broom "، كما أن داهن الموضعي لزيت الزيتون سيكون فعالًا.
إذا كانت الأوردة الخيطية لا يمكن إخفاؤها بشكل كبير، فإن التدخل الجراحي هو الأفضل، والتي تعمل على حقن محلول ملحي فيها، ما يتسبب في انهيارها وتجلطها وتلاشيها في النهاية، وهي عملية تعرف أيضًا باسم "sclerotherapy".
وتُشير الدكتورة مريم زماني ، الأخصائية الجلدية، إنه يمكن الحصول على نتائج أفضل بكثير عند استخدام تقنيات أشعة الليزر الدقيقة، ما يمكنها إصلاح معظم الأوردة والشعيرات الدموية في ثلاث جلسات قصيرة كحد أقصى.
وتقول زماني، "من السهل التعامل مع الأوردة الزرقاء والشعيرات الدموية الحمراء الصغيرة، والتي تميل إلى أن تكون حساسة ويمكن أن تتفتت بسرعة".
سيقوم أي ممارس جدير بالثقة بإجراء اختبار أولًا قبل الدء في جلسة الليزر، وتوضح الدكتورة زماني، أن "هناك احتياطات يمكن اتخاذها والابتعاد عن الأشعة المباشرة للشمس، الحفاظ على ترطيب الجسم، والذهاب للساونا، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم الصحي وجلسات التدليك".