أكّد الدكتور أحمد سامي، استشاري الأشعة التداخلية، أن أغلب الأورام الليفية في الرحم (ألياف الرحم) والتي يتم اكتشافها بالصدفة خلال فترة الحمل لا تسبب مشكلة إلا في حالات قليلة لا تتعدى ١٠إلى ٣٠٪.
والأورام الليفية الحميدة هي نمو غير سرطاني في الرحم غالباً ما يظهر أثناء سنوات الإنجاب، وقد لا ترتبط الأورام الليفية الحميدة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم أو تتحول إلى سرطان، ومن أعراض الأورام الليفية الإحساس بآلام في البطن أو نزيف مهبلي بسيط أو كثيف، وفي الغالب لا يؤثر ذلك على الجنين إلا إذا زاد النزيف بكمية كبيرة.
ويرى سامي أن حقن الورم الليفي بات علاجا مؤكداً ومعترفا به في الأوساط الطبية العالمية كواحد من أنجح العلاجات بل أكثرها أماناً، فنحو 85% من السيدات اللاتي يتم علاجهن بهذه الطريقة يتم شفاؤهن تماماً من الأعراض ولا يحتجن لأي جراحات تكميلية أو علاج هرموني.
وأوضح سامي أهمية هذه الطريقة في العلاج، قائلا إن الضمور الذي يحدث في الورم ضمور نهائي ولهذا يعد حقن الورم الليفي دون جراحة حلا جذريا ونهائيا، فنحن نعيش عصر التطور والرفاهية في الطب، وفرق كبير بين الرفاهية المصحوبة بحل نهائي وبين أنصاف الحلول.