حذرت طبيبة أمراض النساء والتوليد، من خطر ارتداء الملابس الداخلية، إذ تتسبب بأنواع من الخميرة التي تؤدي بدورها إلى الالتهابات المهبيلة، فاللباس التحتي يسبب الحرارة والعرق في منطقة الأعضاء التناسلية التي تخلق أرضًا خصبة لنمو البكتيريا، ذلك وفقًا لخبيرة صحة المرأة في نيويورك الدكتوره دونيكا مور.
وأضافت مور أنه إذا كانت الملابس الداخلية من الدانتيل أو مصنوعة من مواد صناعية فإنها تزيد من عوامل الخطورة وتقترح الدكتورة مور عدم ارتداء تلك الملابس كلما أصبح ممكنًا - كوقت الليل على سبيل المثال فهو خيار سهل بالنسبة لمعظم النساء.
وفي حديثها إلى صحيفة الصحة، أوضحت طبيبة النساء، "أنه ليس من الجيد أن تبقى أعضاء النساء التناسلية مخبئة دائمًا. أنهم بحاجة إلى الهواء مثل جميع الأجزاء الأخرى من الجسم. ومع ذلك فتوجد مشكلة صحية أخرى محتملة لعدم ارتداء الملابس الداخلية وهي أن ارتداء الملابس الضيقة مثل الجينز الضيق والسراويل يسبب الاحتكاك في العضو التناسلي للمرأة ممكنًا يحدث بعض الشوك الصغيرة والتي تتطور لتحدث التهابًا.
ونصحت مور، النساء بضرورة ارتداء ملابس داخلية قطنية عند ارتداء سراويل ضيقة، وقالت مور إن الخبر السار حول عدم ارتداء الملابس الداخلية أسفل الفساتين أو التنانير القصيرة هو استحالة دخول التراب والبكتيريا داخل العضو وحدوث عدوى ثم التهاب، فليس هناك ما يدعو للقلق عند الخروج بدونها.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن النساء اللواتي يستخدمن جل الاستحمام والصابون في المناطق الحميمة يضعن أنفسهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، كما حذر الخبراء، وكشف الأكاديميون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنغلوس أنّ الصابون والمواد المزلقة يمكن أن تضر بالأنسجة الحساسة وتزيد من فرصة إصابة المرأة بالهربس والكلاميديا وفيروس نقص المناعة البشرية.
وقال زعيم الدراسة جويل براون هناك "أدلة متزايدة" إن استخدام هذه المنتجات داخليًا يُمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالبكتيريا المهبلية - وهي الحالة التي تحدث عند تعطل التوازن البكتيري - والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.