كشف العلماء أن تناول الشمندر أو "البنجر" بعد التدريب في صالة الألعاب الرياضية يعد من الوجبات الخفيفة المهمة، لأنه يساعد على حركة العضلات أثناء القيام بمجهود إضافي خلال التمارين الرياضية، وأثناء التعافي بعد ممارستها.
وطلب العلماء في جامعة نورثومبريا، من 30 رجلًا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و28 عامًا، يقومون بالتمرينات الرياضية مرتين على الأقل في الأسبوع، بتكثيف تدريباتهم والقيام بمائة تمرين قفز مكثف، ما أدى إلى تلف عضلات ساقيهم. وبعدها طالبهم العلماء، بشرب الشمندر "البنجر"،" 250 ملي، و125 ملي" لمدة 3 أيام، كعصير وعلاج بديل لمعرفة الآثار الناجمة عليهم. وكان العلاج البديل لديه نفس السعرات الحرارية، ومحتوى الكربوهيدات كعصير.
وقال الدكتور توم كليفورد، المؤلف الرئيسي للدراسة، "ثلاثة أيام من استهلاك جرعة عصير الشمندر، تعزز وتزيد التعافي للمشاركين"، مضيفًا "الذين شربوا عصير الشمندر قفزوا بمعدل 18% أعلى من المتوسط من المجموعة، الذين أخذوا العلاج البديل خلال يومين بعد الانتهاء من التمرين". وأشار إلى أن كلا من المجموعتين قد شعروا بآلامًا أقل، مؤكدًا أن الشمندر يكون من الأطعمة المفيدة، خاصة لأولئك الذين لديهم القليل من الوقت بين جلسات التدريبات الرياضية.