درجات الحرارة العالية والمتصاعدة والرطوبة المرتفعة التي يشهدها العديد من دول العالم في الآونة الأخيرة، ترفع من زيادة خطر الإصابة بمشكلات متعلقة بالحرارة مثل الجفاف وضربة الحرارة. كما تزيد ظروف الطقس المتطرفة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى بعض الأشخاص.
أولاً لا بد من التشديد بأنه إذا ظهر عليك أو على شخص تعرفينه أعراض السكتة الدماغية في ظل درجات الحرارة المرتفعة، فاتصلي على رقم خدمة الطوارئ؛ لأنَّ السكتة الدماغية حالة طبية طارئة، ويجب التعامل معها بسرعة فائقة.
الطقس وعلاقته باحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية
يشير الدكتور براون إلى أن الطقس ودرجة الحرارة قد يؤثران إلى حد ما، على احتمال حدوث سكتة دماغية، ويرتبط الأمر في كثير من الأحيان بدرجات الحرارة المتطرفة - أي شديدة الحرارة، أو شديد البرودة، أو شديدة الرطوبة.
ويضيف الدكتور براون قائلاً إن زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قد يكون له علاقة بتأثير الحرارة والرطوبة والبرودة الشديدة على الجسم، حيث تتعلق بعض العوامل بضغط الدم، كما أن هناك عوامل تتعلق بالحالات القلبية.
السكتة الدماغية حالة طارئة، فما هي العلاجات؟
كلما أسرعت بالحصول على العلاج جراء التعرّض لسكتة دماغية، كانت فرصك في الشفاء أفضل.
ويؤكد الدكتور براون أن هناك العديد من العلاجات المتوفرة لعلاج السكتة الدماغية وقت ظهور أعراضها، وتشمل الأدوية المضادّة للجلطات أو الأدوية المصممة لإذابة الجلطات في الشريان الذي يعوق تدفق الدم للدماغ.
كما قد تُستخدم بعض الأساليب العلاجية في بعض الأحيان لإزالة الانسداد من الشريان مباشرةً.
أعراض السكتة الدماغية
تشمل الأعراض ظهور ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق؛ أو خدر مفاجئ في جانب واحد من الجسم. أو صعوبة مفاجئة في رؤية الآخرين أو التحدث إليهم أو فهمهم؛ أو عدم اتزان أو صداع حادّ مفاجئ يكون مختلفاً عن أي شيء قد أُصبت به من قبل. إذا ظهرت عليك الأعراض، فاتصلي بخدمة الطوارئ على الفور.
ويقول الدكتور براون إنه عند الشك في الإصابة بالسكتة الدماغية، تذكري تسلسل FAST؛ وهو اختصار لكلمات إنجليزية تعني تدلي الوجه، وضعف في الذراع، وصعوبة في الكلام، وسرعة الاتصال بخدمة الطوارئ فور ظهور الأعراض.
قد يهمك أيضا
دراسة حديثة تؤكد أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية