حذر عدد من العلماء من أن العلاج بالهرمونات البديلة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بمقدار الثلث.
ووجدت الدراسة العلمية التي أجرتها جامعة أكسفورد أن جميع أشكال العلاج تقريبا مرتبطة بالمخاطر المتزايدة للإصابة بالسرطان، وكشفت لأول مرة أن المخاطر تظل مرتفعة لأكثر من 10 سنوات بعد الاستخدام، حيث قالت الدراسة إن النساء اللائي يستخدمن العلاج التعويضي بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، يمكن أن يزيد من خطر إصابتهن بسرطان الثدي بمقدار الضعف كما كان يعتقد سابقا.
وتوصلت الدراسة التي شملت أكثر من 100 ألف امرأة مصابة بالسرطان، إلى أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و69 عاما، كن أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 33% في غضون 20 عاما، إذا أخذن الشكل الأكثر شيوعا من العلاج البديل بالهرمونات لمدة 5 سنوات على الأقل، مقارنة بالنساء اللائي لم يستخدمن العلاج البديل بالهرمونات.
اقرا ايضاًً:
علماء يكشفون دور لحوم البقر والضأن في تقليل مخاطر إصابة المرأة بسرطان الثدي
وكان الخطر أكبر بمرتين بالنسبة للنساء اللائي تلقين العلاج لمدة 10 سنوات، إلا أن فريق أوكسفورد، يقول إن الخطر الإجمالي للعلاج البديل بالهرمونات ما يزال ضئيلا، مشيرين إلى أن فوائده غالبا ما تفوق المخاطر.
وارتبط استخدام هرمون الإستروجين والبروجستيرون بالتناوب لمدة خمس سنوات مع ارتفاع الخطر بنسبة 22% في حين أن استخدام هرمون الإستروجين فقط أدى إلى زيادة بنسبة 8%.
وقالت البروفيسورة فاليري بيرال من جامعة أكسفورد: "التقديرات السابقة للمخاطر المرتبطة باستخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، تضاعفت تقريبا، من خلال إدراج الخطر المستمر بعد توقف استخدام الهرمونات".
واستمر الخطر الإضافي لمدة عشر سنوات أو أكثر بعد توقف النساء عن العلاج، وكانت فرص الإصابة بالسرطان منعدمة أو ضئيلة جدا لدى النساء اللائي استخدمن العلاج بالهرمونات لأقل من عام.
قد يهمك ايضاً:
دراسة علمية تكشف عن دواء لمرض السكري يُساعد في التخلص من سرطان الثدي
اختبار دم جديد يكتشف الخلايا الخبيثة لدى مرضى سرطان الثدي في المراحل المبكرة