تُعدّ "الإكزيما" حالة جلدية صعبة العلاج وبخاصة في حالة العدوى، وهناك العديد من الكريمات والمراهم الموجودة للمساعدة في تحسين الأعراض لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر، ويمكنك أيضا تقليل أعراض "الإكزيما" من خلال القيام بهذا النشاط الممتع.
وتسبّب "الإكزيما" الحكة والإحمرار والجفاف وتشقق البشرة، وهي مؤلمة، ومعظم الأشخاص الذين يعانون من "الإكزيما" يعانون من فترات عدم وجود أعراض، وفترات تظهر فيها الأعراض، وهي معروفة باسم الصاعقة، وعادة ما تعالج الإكزيما بالكريمات والمراهم، والتي يمكن شراؤها من دون وصفة طبية وبوصفة طبية، ومع ذلك، قد يكون من الصعب علاج الحالة وتعتمد فعالية بعض المنتجات على الفرد.
أقرأ يضًا
- الاستحمام المفرط يؤذي البشرة وقد يسبب الإكزيما
وفقا إلى الموقع الطبي "إيمدسن هيلث"، يمكن بالفعل تحسين الإكزيما عن طريق السباحة، ويرجع ذلك إلى الكلور الموجود في الماء، والذي يثبط انتشار البكتيريا والالتهاب الناتج عنه، وبالتالي فإن الاستخدام المنتظم للمسبح العام المحلي يمكن أن يساعد في تهدئة وتحسين الإكزيما، ولتحقيق التأثير نفسه في المنزل، يمكن إضافة المبيض للمياه، وهذا ينطوي على استخدام مزيج لطيف من المبيض المخفف مشابه للكلور في حمامات السباحة.
وقال الموقع: "يوجد العديد من التركيبات، لكن نصف كوب من المبيض في حوض استحمام كامل مملوء بالماء (أو ربع كوب لنصف حمام) يعد توازنا جيدا بين الحصول على التأثير المطلوب وتوليد التهاب جلدي مهيج".
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية باختيار مادة التبييض النقية دون روائح أو صابون وعدم إضافة حمام الفقاعات أو الصابون، لأنها تجفف الجلد.
ويجب مزج المبيض بشكل جيد والجلوس فيه لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة، قبل الشطف بالماء العادي. كرر ذلك مرتين في الأسبوع لمنع هيجان الإكزيما.
وتعد العلاجات الموضعية الشائعة للإكزيما هي المطريات والكورتيكوستيرويدات الموضعية، والتي يمكن شراؤها دون وصفة طبية أو وصفها من قبل الطبيب، اعتمادا على القوة التي تحتاجها.
ويمكن شراء أدوية الكورتيكوستيرويد الخفيفة، مثل الهيدروكورتيزون، دون وصفة طبية من الصيدليات، في حين أن الأنواع الأقوى متوفرة فقط بوصفة طبية.
وأضاف الموقع: "تجنب الإجهاد البدني والعقلي، وتناول الطعام الصحيح، ومارس النشاط الخفيف، وعليك النوم بقدر كافٍ، فكل ذلك يساعد على الحفاظ على الصحة، وهو الأمر الذي يساعد في منع التوهجات."
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- دراسة تؤكد أن الجراثيم مفيدة لنمو وتطوير مناعة الأطفال
- الكشف عن "بكتيريا في الأمعاء" مسؤولة عن الإصابة بالاكتئاب