كشف فريق علماء دولي، أن عواقب وباء الطاعون الذي استمر أعوام 541-750 سنة على الأرض، لم تكن شديدة جدا كما كان يعتقد سابقا.ويفيد موقع EurekAlert، بأن العلماء درسوا وحللوا البيانات المثبتة في الوثائق القديمة وعينات من حبوب اللقاح (الطلع) وجينوم مسببات المرض ورفات ضحايا الطاعون ومصادر تاريخية أخرى. وقد ركز الباحثون اهتمامهم على فترة أعوام 300-800 ميلادية، التي شهدت أحداث هامة، سقوط الامبراطورية الرومانية وانتشار الإسلام. وهناك فرضية تفيد بأن لوباء الطاعون تأثير في تاريخ أوروبا والشرق الأوسط.
وقد توصل الباحثون إلى استنتاج يفيد بأن الوباء لم يقض على عشرات الملايين من البشر. وأن تطور الإنتاج الزراعي استمر حتى بعد الوباء. إضافة لهذا لم يكتشف أي دليل يشير إلى تغيرات في شكل دفن الموتى، مع أن وباء الطاعون الآخر الذي يسمى الموت الأسود (1346-1353) أثر في التقاليد الجنائزية. ويذكر أن وباء الطاعون انتشر عام 541 في عهد الامبراطور يوستينيان الأول، وانتشر بسرعة في آسيا وشمال إفريقيا وأوروبا. ووفقا للأدلة التاريخية كان يموت في القسطنطينية 10 آلاف شخص يوميًا.
قد يهمك ايضاً:
بريطانيا تُدمّر أكبر مخزون عالمي لعينات "فيروس الطاعون البقري"
وزارة الصحة الروسية تسمح باختبار دواء مضاد لسرطان المعدة