صورة تعبيرية

يحدث التهاب المثانة عادة بسبب عدوى في البول والتي تستجيب بشكل جيد لدورة قصيرة من أدوية المضادات الحيوية، وفي بعض الأحيان قد يتحسن التهاب المثانة دون الحاجة إلى مضادات حيوية، كما يزول التهاب المثانة بسرعة دون حدوث مضاعفات لدى معظم الأشخاص.
والنساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المثانة، ويعاني حوالي نصف النساء من نوبة واحدة على الأقل من التهاب المثانة في حياتهن، فيما تصاب واحدة من كل ثلاث نساء بالتهاب المثانة في سن الـ 24، وحوالي 4 من كل 100 امرأة حامل يصبن أيضاً بالتهاب المثانة.
في السطور التالية، ستتعرفين على أعراض وأسباب وطرق علاج التهاب المثانة عند النساء.

أعراض التهاب المثانة

يمكن أن يسبب التهاب المثانة أعراضًاً مختلفة، أهمها ما يلي:
-الحاجة إلى التبول بشكل عاجل وبشكل متكرر أيضاً.
-يمكن أن يكون الشعور العاجل إلى التبول شديداً جداً، ولكنه قد لا يختفي بعد التبول، وهذا يسمى الخنق.
-الشعور بالحرقان أو الوخز عند التبول.
-ظهور دم في البول.
-عدم الراحة في أسفل البطن.
-الشعور بالتعب بشكل عام.

أسباب تُزيد من فرص التهاب المثانة
بصرف النظر عن كونكِ أنثى، تشمل الأشياء الأخرى التي تزيد من احتمال إصابتكِ بالتهاب المثانة ما يلي:
-الحمل.
-التغييرات في أنسجة الأعضاء التناسلية بعد انقطاع الطمث.
-الإصابة بداء السكري.
-وجود قسطرة في المثانة.
-وجود تشوهات في الكلى أو المثانة أو الجهاز البولي.
-وجود جهاز مناعي لا يعمل بشكل جيد.

أعراض تتشابه مع أعراض التهاب المثانة

تسبب بعض الحالات أعراضاً يمكن الخلط بينها وبين التهاب المثانة، فعلى سبيل المثال، القلاع أو الهربس التناسلي يسببان نفس الأعراض، كما أن الصابون ومزيلات العرق وحمامات الفقاعات وما إلى ذلك قد تهيج المنطقة التناسلية وتسبب ألمًا خفيفًا عند التبول.

قد يقوم طبيبكِ بإجراء اختبار مقياس العمق البسيط على عينة البول للتحقق من التهاب المثانة، يمكن أن يكشف من خلاله تغييرات في البول التي قد تشير إلى وجود عدوى، وإذا لم تتحسن العدوى بالعلاج، أو تتحسن بشكل مؤقت ثم تعود الآلام إليكِ من جديد، فسيطلب طبيبكِ إجراء عينة من البول (MSU) لتأكيد التشخيص ومعرفة البكتيريا التي تسبب العدوى.

كيفية علاج التهاب المثانة

قد يكون عدم تناول أي علاج خياراً متاحاً إذا كانت الأعراض خفيفة جدًا، فإذا لم تكوني حاملاً أو إذا لم تكن لديك أمراض أخرى، يمكن لجهازكِ المناعي في كثير من الأحيان القضاء على العدوى، إذ يختفي التهاب المثانة (خاصة الحالات الخفيفة) من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة.
كما يمكن أيضًا علاج التهاب المثانة بتناول المضادات الحيوية، وتعتبر دورة العلاج بالمضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام علاجًا شائعاً لمعظم النساء، وتتحسن الأعراض عادة في غضون يوم أو نحو ذلك بعد بدء العلاج، وفي بعض الأحيان يصف الأطباء أدوية أخرى ويفضلون تأجيل المضادات الحيوية إذا كانت الأعراض خفيفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف علي أهم أسباب التهاب المثانة

هذه الأعراض تنذر بالتهاب المثانة لدى طفلك