يصعب التنبؤ بنمط تغذية الطفل حديث الولادة، فقد يتساءل الكثير من الأمهات: كيف يجب الاعتناء به بشكل صحيح، وما هي أفضل طرق تغذية الطفل لنموه بشكل طبيعي، وعدد المرات التي تقوم فيها بإرضاع طفلها؟ فيما يلي وفقاً لموقع هيلث بعض طرق التغذية الصحية لحديثي الولادة.
1. وتيرة الرضاعة
قد تبدأ الأمهات الجدد في الرضاعة الطبيعية بتحديد عدد مرات ومدة كل جلسة رضاعة من خلال سؤال الأقارب، أو البحث عن بعض المعلومات على الإنترنت. على الجانب الآخر يجب أن تضعي في اعتبارك أنه خلال الشهر الأول يجب أن يرضع الأطفال حديثو الولادة من 8 إلى 12 مرة يومياً بفاصل زمني بين كل رضعة ورضعة حوالي 2 إلى 3 ساعات.
يجب أيضاً التأكد من أن الطفل يرضع اللبأ أو السرسوب حتى وصول حليب الأم لأنه غني بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية، وهذا هو سبب كونه كافياً حتى بكميات قليلة في أول أيام ولادة الطفل.
2. البحث عن علامات الجوع
على الرغم من أن الأمر صعب بعض الشيء بالنسبة للأمهات الجدد، إلا أنه من المهم مراقبة علامات الجوع لدى الطفل والاستجابة لها، لأن البكاء ليس أول علامة على أن الطفل جائع. يجب البحث عن أي علامات مبكرة تدل على استعداد الطفل لتناول الطعام، مثل تحريك اليدين تجاه الفم، ومص الأصابع والكف، ولعق الشفتين.
3. التكيف مع العالم الخارجي
يجب جعل الطفل قريباً منك دائماً. تعد هذه طريقة ممتازة لمساعدة الطفل على التكيف بشكل أسرع مع بيئته الجديدة خارج الرحم، ويساعد هذا أيضاً الطفل على إيجاد الطريق إلى الثدي بشكل طبيعي.
4.طريقة مريحة
من المهم جداً اتخاذ موقف مريح عند الرضاعة الطبيعية، حيث تمتد جلسة الرضاعة عادة من 20 إلى 30 دقيقة، وتشعر الأم بألم شديد نتيجة جذب الطفل للحلمة بشدة، ما يعرضها للإصابة بجروح، ولن يحصل الطفل على ما يكفيه من الغذاء لضيق الأم وتألمها، والذي يدفع بعض الأمهات أحياناً للإسراع بفطام أطفالهن.
هناك طريقتان للإرضاع مريحتان وسهلتان للأمهات الجدد هما الاستلقاء وحمل الطفل بين الذراعين، على الجانب المواجه للطفل، ويمكنك استخدام الكثير من الوسائد لدعم ظهرك وذراعيك.
5. تناول المزيد من السوائل
يجب أن تتناول المرضعات كمية كافية من السوائل أثناء الرضاعة الطبيعية، فقد يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل؛ لذا من المهم استعادة هذه السوائل لتجنب الجفاف الذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى تقلب الحالة المزاجية للأم، وزيادة الشعور بالصداع والتعب.
لذا يوصَى بتناول كوب من الماء قبل أو بعد كل جلسة رضاعة، مما يضمن استعادة السوائل المفقودة أثناء الرضاعة الطبيعية.
6. اختيار بيئة هادئة لإرضاع الطفل
يجب اختيار بيئة هادئة لإرضاع الطفل، لأن عدم حدوث ذلك سيؤثر سلباً على الرضاعة الطبيعية، ويجب في البداية أن تحاول الأمهات لأول مرة الإرضاع في مكان هادئ، ويفضل أن يكون ذلك في غرفتهن الخاصة، ولا ينبغي السماح للزوار خلال الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية.
7. العناية بالحلمات
العناية بالحلمة مهمة جداً للأم المرضعة، حيث يمكن للرضاعة الطبيعية المنتظمة أن تؤثر سلباً على جلد الحلمة، وعلى عملية الرضاعة بالكامل، مما يجعلها متشققة وينتهي بها الأمر بالنزيف.
تساعد بعض الخطوات على حماية جلد الحلمة مثل عدم استخدام الصابون على الحلمتين أثناء الاستحمام؛ لأنه يصيب الحلمات بالجفاف أيضاً مع عدم فرك الحلمات، فقط ربتي برفق بقطعة قماش ناعمة ورطبة.
أيضاً هناك منتجات للعناية بالحلمة مثل كريم الحلمة وواقيات الحلمة ووسادات الهيدروجيل وما إلى ذلك، والتي تساعد على تخفيف ألم وتهيج الحلمات المتقرحة.
8. عدم استخدام الزجاجة أو اللهاية
يجب عدم إرضاع الطفل عن طريق الزجاجة في الأيام الأولى من عمر الطفل، فهناك احتمال متزايد أن يعاني الطفل من ارتباك؛ لأن شكل حلمات اللهاية والزجاجات يختلف عن حلمات الثدي.
وبالمثل، فإن تدفق الحليب من حلمة الزجاجة يختلف كثيراً عن تدفقه من الثدي. وعندما يحصل الطفل على المزيد من الحليب دون بذل مجهود كبير من الزجاجة، تزداد فرصة أن يرفض الطفل الثدي تماماً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :