أجرى باحثون، دراسة توصلوا فيها إلى أن معدلات إصابة النساء في بورتوريكو بفيروس زيكا، أعلى منها عند الرجال.
وفحص العلماء، أكثر من 29 ألف حالة أكدتها تحاليل معملية منذ بدء تفشي الفيروس في بورتوريكو، في نوفمبر 2015، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
ووجد الباحثون، من خلال البيانات أن نسبة 62% من حالات الإصابة بالفيروس المؤكدة، هي لدى النساء، وتتوافق هذه النتائج مع ملاحظات مماثلة تم التوصل إليها في البرازيل والسلفادور.
وفسر الباحثون، إن النساء الحوامل يسعين للحصول على علاج للفيروس أكثر من الرجال، بسبب خطر إصابة المولود بعيوب خلقية.
واستثنى الباحثون، النساء الحوامل اللاتي أظهرت التحاليل إصابتهن بالفيروس، فأكدت تحاليل من ثبتت إصابتهم بفيروس زيكا من بين 28219 حالة متبقية لنساء غير حوامل، ورجال أن نسبة 61 % من هذه الحالات عادت للنساء اللواتي هن فوق سن العشرين.
وتختلف النتائج، الخاصة بفيروس زيكا عن الفيروسات الأخرى التي تنتقل مثله بواسطة البعوض، وتفشت في السابق في بورتوريكو.
وأشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض أن نتائج الدراسة إلى أن هناك احتمال "أن يكون انتقال الفيروس من الرجال إلى النساء عن طريق الاتصال الجنسي عاملا مساهما" في تحمل النساء عبء المرض الأكبر.
وأوضحت المراكز، أن الأبحاث بشأن كون المعدلات الإجمالية للإصابة، يسهم فيها انتقال الفيروس من خلال الاتصال الجنسي، ما زالت في بدايتها، ومن المرجح أن يكون السبب هو أن النساء أكثر ميلا من الرجال للحصول على العلاج إذا مرضن أو أن احتمال ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليهن أكبر.