في دراسةٍ نشرتها هارفارد واصبحت كتاباً، درس الباحثون دور التغذية والتمرين وتحديد الوزن في الخصوبة، فوجدت النتائج بأن عادات التغذية السيئة يمكن أن تؤثر على الوظيفة الهورمونية والإباضة، كما وجدت الدراسة أيضاً بأن الوصفات الطبيعية يمكن أن ترفع بشكلٍ ملحوظٍ فرص الإنجاب والحمل الصحي وتقلل من الإجهاض.
النشويات: أكل الكثير من النشويات أو الكربوهيدرات المهضومة بسهولةٍ مثل الخبز الأبيض، البطاطا والصودا السكرية يمكن أن تزيد من فرص العقم الإباضي، ومن جهةٍ أخرى تناول نشوياتٍ بطيئة الهضم مثل الأرز الأسمر، الباستا والخبز بالحبوب الكاملة الغنية بالألياف يمكن أن يزيد من فرص الإنجاب، ويقلل إصابة الطفل الرضيع بسكر الحمل.
إن الكربوهيدرات تسيطر على نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسيولين، وعندما ترتفع بسرعةٍ، تعيق توازن الهورمونات الضرورية للخصوبة.
الدهون: تجنبي الدهون المتحولة والمخبوزات المحضرة تجارياً، وبدلاً عن ذلك، ركزي على الدهون الآحادية اللاتشبع الطبيعية مثل الأفوكادو التي يمكن أن تحسن الخصوبة، ولهذه الدهون تأثيراتٌ حيويةٌ أيضاً على الجينات، كما تحفز أو تهدء الإلتهاب وتؤثر على وظيفة الخلية.
البروتين: ثبت علمياً أن البروتين يمكن أن يرفع فرص الإنجاب، ولكننا نتحدث عن البروتين النباتي والأطعمة الكاملة.
ووفقا لنتائج دراسةٍ صحيةٍ، تبين أن الحصول على بروتين أكثر من النباتات وأقل من الحيوانات هو مفتاحٌ آخر لعلاج العقم الإباضي.