أكد المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله بن محمد البداح أن الأدوار التي قام بها المركز الوطني للطب البديل والتكميلي حول العلاج بالحجامة وغيرها من مجالات العلاج البديل قضت على العشوائية التي انتشرت بين الناس في هذه المجالات من خلال وضع آلية تنظيمية تضبط ممارساتها في المملكة العربية السعودية لتكون في بيئة صحية آمنة.
وأوضح في تصريح صحفي إن الحجامة شهدت انتشارًا واسعًا في الدول العربية والإسلامية بعد أن أصبحت ممارسة شعبية توارثتها الأجيال، ووجدت اهتمامًا علميًا وبحثيًا في أوروبا، وأمريكا، وآسيا، أدى إلى إثارة الجدل بين مختلف الأوساط الطبية في تلك القارات حول مدى فاعليتها ومحاذيرها في بعض الأحيان، مبينًا أن المركز يتابع ممارسات الطب في البديل في المملكة العربية السعودية خاصة الحجامة، ويدرّب ويؤهل من يمارسها على أساسيات إجرائها، وضوابط وأخلاقيات ممارستها، والتعليمات الواجب اتباعها قبل وأثناء وبعد إجرائها، بالإضافة إلى وسائل مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية واحتياطات ومحاذير الحجامة، ومهارات اختيار مواقع الحجامة على الجسم، والإجراء الآمن لها.
وأفاد أن المركز درّب أكثر من 500 ممارس صحي من فئة الأطباء والأخصائيين والفنيين في تخصصات العلاج الطبيعي والتمريض والطب البديل والتكميلي على ممارسة الحجامة، وأصبح لدينا وجهة صحية آمنة لإجراء الحجامة بعد الترخيص لأكثر من 20 مركزًا موزعة على مناطق المملكة واستقبال العديد من طلبات الترخيص لفتح مراكز جديدة وفق الاشتراطات التي وضعها المركز.