فيروس زيكا

فى قفزة علمية جديدة نحو إنتاج لقاح ضد فيروس "زيكا" القاتل، طور باحثون أمريكيون طريقة جديدة لتكرار البنية الجينية الأساسية للفيروس، مع تجريدها من الجينات التى تجعل الفيروس معديا.

وقال بى يونج شى كبير معدى الدراسة، الأستاذ فى جامعة "تاكساس" الأمريكية، إن الطريقة الجديدة يمكن استخدامها لتحديد أجزاء من جزىء فيروسى منع أو وقف تكاثر الفيروس، مما يجعلها أداة قوية لتطوير لقاح.

وقد سلطت الدراسة الضوء على تفشى فيروس "زيكا" الأخير، فى حاجة ماسة إلى إنشاء الأدوات الوراثية لدراسة كيفية تكاثر الفيروس وتسبب المرض داخل الإنسان المصاب حديثا من أجل تدابير مضادة، وخاصة أن فيروس "زيكا" يتصرف بشكل مختلف عن العديد من الفيروسات الأخرى، فعلى سبيل المثال يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسى ،ويرتبط بصغر حجم الرأس، وهو عيب خلقى يمكن أن يؤدى إلى صغر غير طبيعى فى حجم الرأس.

وتم تصميم نظام "ريبليكون" عن طريق ربط الجينات التى تسمح للباحثين بوضع علامة أجزاء معينة من الفيروس الهام.. وقد استخدمت مادة "سيفيراز" الكيميائية التى تعطى اليرقات بصمتها الجينية فى صنع مكونات فيروسية تسهل مراقبتها، لمعرفة متى وكيف يتحور فيروس "زيكا" وهو ما يجعل الفيروسات أكثر مهارة فى غزو البشر أو الحيوانات، أو أن تصبح أكثر ضررا مرة واحدة داخل الجسم المضيف.