وفقا للبحث الذى نشر فى / دورية/ بحوث الوقاية من السرطان، نجح فريق من الباحثين فى تطوير تحليل بول جديد عالى الدقة، يمكنه التنبؤ من فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم، مقارنة بعدد من التحاليل السابقة المعتمدة على العوامل الجينية المرتكزة على علامات وراثية مباشرة من أنسجة عنق الرحم.
ويختلف تحليل البول الجديد، ليس فقط لتحليله مصادر متعددة من الحمض النووى الخلوى البشرى، بل تحليل التغيرات التى تسبق ذلك، وأيضا الحمض النووى من فيروس الورم الحليمى البشرى الذى ينتقل عن طريق الاتصال الجنسى ويسبب جميع حالات المرض.
وقال الباحثون إن دقة التحليل المطور خاصة فيما يتعلق بالعلامات الجينية تصل إلى 90,9%، خاصة آفات عنق الرحم مع الخلايا الشاذة من المحتمل أن تتطور للإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى ذلك، فإنها أثبتت أن الحمض النووى لجميع ثلاثة جينات للإنسان وجينات فيروسية واحد يمكن استخراج بنجاح من البول، وأنها يمكن تحديد هذه الآفات مع حساسية 75 %.