وفق دراسة نشرت في المجلة الطبية PLOS ONE فإنَّ مكملات حمض الدوكوهيكسانويك أو DHA الموجودة في اوميغا3 يمكن أن تمنع ظهور مرض الذئبة. وقد تمَّ التوصل إلى هذه النتائج في المختبر بعد إجراء الاختبارات على الفئران.
أعراض المرض
ومرض الذئبة يمكن أن يؤثر في أجزاء كثيرة من الجسم بما في ذلك المفاصل، والجلد، والكلى، والرئتين، والقلب، والأوعية الدموية، والجهاز العصبي، والدم والدماغ.
وقد تظهر أعراض المرض على شكل:
_ أمراض جلدية على شكل طفح "الفراشة" عبر الخدين والأنف
_ تقرحات في الفم أو الأنف
_ تورم المفاصل
_ فقدان للوزن وتعب
_ تساقط الشعر
_ ألم في الصدر عند التنفس
_ التهاب الكلى
_ السكتات الدماغية
_ أمراض عصبية ونفسية مثل الاكتئاب واضطراب الذاكرة
حماية فعّالة للرئة
وقد أجرى باحثون في جامعة ميتشيغان الأمريكية تجربة على القوارض، وراقبوا النتائج المترتبة على رئات وكلى الفئران الإناث المصابة بمرض الذئبة عندما تتناول الـ DHA، التي تمّ إنتاجها من الطحالب التي يأكلها السمك ويخزنها في أجسامها. ويمكن الحصول عليها من مكمّلات زيت السمك ومن دهن سمك المياه الباردة وزيت الكانولا أو زيت الجوز.
نتائج الدراسة
أثبتت نتائج الدراسة أنَّ أغلبية الأضرار (96 في المئة) التي أصابت الرئتين نتيجة التعرّض إلى السيليكا، وهو المعدن الذي يسبب الضرر، قد تمَّت السيطرة عليه.
وتوضح ميليسا بيتس، طالبة الدكتوراه في جامعة ميتشغان والمشاركة في تأليف الدراسة: "لقد اكتشفنا أنَّ DHA يمنع نشاط مرض الذئبة الذي يحدث بسبب بلورات السيليكا المعروفة باسم الكوارتز المعدني السامّ، الذي له علاقة بالمناعة الذاتية لدى البشر"، في حين قال جاك هاركيما، اختصاصي أمراض الرئة والمؤلف المشارك في الدراسة: "تمت محاصرة 86 في المئة من آفات الرئة التي سببتها السيليكا بوساطة DHA. ولم أرَ أبداً مثل هذه الحماية المذهلة للرئة من قبل".
أسلوب علاجي جديد لمنع الإصابة بمرض الذئبة
اختتم الباحثون بقولهم: "عندما ترسل DHA إشارات مضادة للالتهاب إلى الجسم، فإنها تغيّر الطريقة التي تستجيب بها هذه الخلايا تجاه وجود السيليكا في الرئتين، وبالتالي تغيّر نظام المناعة. وثمة افتراض آخر نعتقده بهذا الشأن، وهو أنَّ DHA يسمح للخلايا بامتصاص وتحلل السيليكا دون أن تموت، وبالتالي منع الاستجابة الالتهابية".