إن أعجبتكِ هذه التقنية وترغبين في زيادة معرفتكِ بحيثياتها، "عائلتي" اختصرت المهمة عليكِ وأتتكِ بهذه الإجابات من حوارٍ أجرته مع الدكتور "كارل ميلر"، نائب رئيس الأكاديمية النمساوية للسمنة، وأحد الأخصائيين اللامعين والرائدين في مجال جراحة السمنة في العالم. فتابعينا!
كيف يعمل إجراء "بوز"؟
يعتمد إجراء "بوز" على إدخال جهاز صغير إلى المعدة عبر الفم لإحداث طيات بسيطة في المنطقتين العلوية والسفلية منها، وتقليص قدرتها بالتالي على التمدّد وتأخير عملية إفراغها. وهذه التغيرات الفيزيولوجية هي التي تُساعد الشخص المصاب بالسمنة على التأقلم مع نمط حياة جديد بعد العملية، أساسه: علاقة صحية مع الطعام والحركة البدنيّة!
كم من الوقت يستغرق إجراء العملية؟
تتمّ عملية P.O.S.E بموجب تخدير عام وتستغرق ما بين 35 و40 دقيقة.
ما الذي يُميّز تقنية "بوز" عن سواها؟
هي عملية غير جراحية وآمنة بكلّ ما للكلمة من معنى؛ هي حلّ طويل الأمد لخسارة الوزن واستعادة القدرة على التحكّم بالجوع والإحساس بالشبع من كمية قليلة من الطعام ولفترةٍ أطول من المعتاد، من دون اضطرار اللجوء إلى ريجيم متخصّص.
كيف يكون التعافي من عملية "بوز"؟
يُمكن للشخص الذي يخضع لعملية "بوز" أن يعود إلى المنزل في اليوم نفسه، على أن يتمكّن من استعادة نشاطاته المعتادة في غضون الأيام القليلة التي تليها.
بُعيد العملية، قد يشعر المريض بألمٍ في حلقه وانتفاخ وبعض الغثيان ولكنّ الأمر لن يطول قبل أن يشعر بالتحسن.
وبالنسبة إلى الشق الغذائي، فقد يقتصر في اليومين الأوّلين على الماء والعصائر والأحسية، ليعود بعدها وتدريجياً إلى طبيعته، لكن بكميات أقل طبعاً!
هل من آثار جانبيّة للعملية؟
يُمكن لتقنية "بوز" أن تنطوي، كأيّ عملية تتطلّب تخديراً عاماً، بعض المضاعفات غير الخطرة، كالغثيان وألم الحلق والنفخة.
من هم الأشخاص المؤهلون لإجراء عملية "بوز"؟
الأشخاص الذين تتراوح كتلة جسمهم بين 28 و40، ولم يخضعوا من قبل لأي عملية جراحية في البطن لغاية خسارة الوزن.
وبكلمة أخيرة عن تقنية "بوز": هي إجراء غير جراحي جداً فعال. ساعد حتى اليوم أكثر من 5 آلاف شخص حول العالم على خسارة كيلوغراماتهم الزائدة في فترةٍ مقتضبة ومن دون أي عناء أو آثار عملية تُذكر!