تعتزم عدد من كبريات الشركات الأمريكية - في مقدمتها (آبل، جوجل، إنتل، فيس بوك)، الإقدام على خطوة "تجميد البويضات" للموظفات لديها، واللاتي لا يتعدين الثلاثين من عمرهن، للاحتفاظ بها وإعادة استخدامها في وقت لاحق، حتى لا يقدمن على الحمل والإنجاب وأخذ أجازة وضع مما يعوق سير العمل في هذه الشركات العملاقة.
يأتي ذلك في وقت لا ترحب فيه الموظفات بهذه الشركات بهذه الخطوة الغريبة من نوعها، وآثار القرار بعض الحركات النسوية الأمريكية واعتبرته طريقة ملتوية للضغط على المرأة للاهتمام بالعمل والحياة المهنية وتقديمها على الحياة الزوجية وتكوين أسرة، بل وعلى حقهن في الأمومة والإنجاب في سن صغير.