توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى وجود جينات لدى الإنسان في الخلايا المناعية تنتج نوعين من الأجسام المضادة قادرة على قهر فيروس الإيبولا، حيث تجرى الأبحاث عليها للتوصل إلى لقاح ضد الفيروس.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية وفاة ثلاثة أشخاص في أبريل الماضي بفيروس الإيبولا - والتي تعد الحالة الأولى بعد الإعلان عن انتشار الوباء لأول مرة في أربع دول إفريقية هي (غينيا وسيراليون وليبيريا والنيجر) في الفترة من 2013 إلى 2016.
واكتشف الباحثون - في وقت سابق - أجساماً مضادة قادرة على إضعاف ثلاثة طبقات من فيروس الإيبولا عن طريق تحليل دم لواحد من الأحياء الناجين من الوباء.
وأكد البروفسور كارتيك شاندران، أستاذ المناعة في كلية طب البير اينشتين في نيويورك، أنه تم تحديد 349 جسما مضادا تم عزلهم في دم المتبقي على الحياة وأن اثنين من هذه الأجسام قادرة على القضاء على الفيروس؛ مما سيساعد على عمل مزيج من هذه الأجسام المضادة ليتم تجربتها على الحيوان لعلاج الإنسان فيما بعد من هذا الفيروس.