كشف بحث جديد أن الأشخاص الذين يخلدون إلى النوم في نفس التوقيت كل ليلة يتمتعون بصحة أفضل ويحققون نجاحات أفضل مقارنة بأقرانهم الذين لا يقومون بذلك.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء وجدوا أن المسألة الرئيسية تتعلق بروتين النوم.
ووجد البحث أن الطلبة الذين يتبعون أنماطا غير اعتيادية في النوم والاستيقاظ حصلوا على درجات أقل في الامتحانات، كما كانوا أكثر ميلا للحصول على قدر من الغفوات وعانوا من أجل الخلود إلى النوم وذلك بسبب الافراز غير المنتظم للميلاتونين –وهو الهرمون الذي يثير الرغبة في النوم.
وأشار البحث إلى أن عدم اتباع روتين منتظم في النوم يحول دون إفراز الجسم للهرمونات في الوقت المناسب مما يجعل الانسان لا يشعر بالرغبة في النوم ويبقى مستيقظا.
وقال الدكتور اندرو فيليبس عالم الفيزياء الحيوية الذي ترأس البحث "إن نتائجنا تشير إلى أن النوم والاستيقاظ في نفس التوقيت تقريبا هو عامل يحظى بنفس أهمية عدد ساعات نوم الانسان".
وأضاف أن "انتظام النوم عامل مهم بغض النظر عن فترة النوم"، فقد حصل الطلبة الذين ينامون في أوقات منتظمة على درجات دراسية أفضل.