كشف موقع "هايل براكسيس" الطبي أن علماء ألمان نجحوا للمرة الأولى في تجربة دواء جديد لا يُساعد فقط على التقليل من نسبة السكر في الدم بل أيضا تخفيض وزن الجسم، وأضاف الموقع نقلا عن دراسة صادرة في المجلة العلمية "thelancet"، أن هذا الدواء الجديد يُمثّل علاجا جديد لملايين الأشخاص المرضى، لاسيما وأنه يُنظّم مستوى السكر في الدم.
وأفاد موقع جامعة "لايبزيغ" الألمانية والتي أصدرت الدراسة أن النتائج اعتمدت على تجربة شارك فيها حوالي 111 مريضا، إذ لاحظ الخبراء أن تناول المرضى للدواء الجديد قد حفّز مستقبلات "الغلوكاجون" التي تتحكم في نسبة السكر في الدم، وأضاف أن هذا الدواء الذي هو عبارة عن حقن يُحفز كذلك مستقبلات (GLP1)، وهو ما يزيد من الإحساس بالشبع لدى الدماغ ويُساهم بالتالي في التغلب على مشكلة ارتفاع الوزن.
وقال المشرف على الدراسة مايكل ستومفول "هدف دراستنا كان يتمثل في تقييم فعالية وسلامة هذا المنتج الطبي الجديد"، وأضاف "أثناء التجربة التي قمنا بها لاحظنا أن استعمال هذا المنتج الطبي الجديد لم يرفع من نسبة الغلوكوز في الدم".
يُشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تُصنف داء السكري ضمن خانة الأمراض المزمنة، إذ "يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه"، وتُردف المنظمة على موقعها الإلكتروني أن داء السكري تسبب لوحده في وفاة 1.5 مليون شخص في العالم عام 2012.