صحة المرأة بعد سن الأربعين

يعتبر سنّ الأربعين نقطة تحوّل في حياة المرأة على مختلف الأصعدة خصوصًا الصحيّة منها، لذلك سنركّز في هذا الموضوع من أنوثة على صحّة المرأة في هذه المرحلة العمرية، مع الإضاءة على الأمراض التي يجب أن تحذر منها والنصائح التي يمكن الإستفادة منها في هذا السياق.

ويتوجّب على المرأة في سنّ الأربعين وبعده الإعتناء أكثر بصحّتها والحذر من بعض الأمراض الشائعة، مع العمل على الوقاية منها، وسنعدّد أبرزها في النقاط التالية:

سرطان الثدي

يزداد إحتمال الإصابة بسرطان الثدي عند بلوغ سنّ الأربعين ما يجعل الوقاية منه أمر ضروريّ، ويمكن الوقاية من هذا المرض عبر اتّباع نظام غذائيّ صحّي، الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، كما ينصح بتطبيق بالفحص الذاتي شهريًّا مع الحرص على زيارة الطبيب المختصّ سنويًّا والقيام بالماموغرام وصورة صوتية للثدي.

2- سرطان عنق الرحم

على المرأة كذلك الوقاية قدر الإمكان من سرطان عنق الرحم خصوصًا عند إتمامها سنّ الأربعين. ويعتبر إجراء مسحة عنق الرحم سنويًّا ضروريّ جدّاً للتأكد من عدم الإصابة بهذا النوع من السرطان.

3- هشاشة العظام

غالبًا ما تعاني النساء في الأربعين من العمر بهشاشة العظام وهو داء غير مؤلم ولا تظهر أعراضه إلّا في مراحله المتقدّمة.
ويستحسن التنبّه لهشاشة العظام في هذه المرحلة ومحاولة الوقاية منها عبر استهلاك الأغذية الغنية بالكالسيوم أو تناول مكملات الكالسيوم الغذائية بعد استشارة الطبيب المختصّ.

4- أمراض القلب والشرايين

من المفضّل أن تبدأ المرأة بمراقبة صحة قلبها وشرايينها في عمر الأربعين، وينصح في هذا السياق باعتماد نظام غذائي متوازن والإبتعاد عن المأكولات السريعة والغنيّة بالدهون.

ما التغييرات التي ترافق سنّ الأربعين؟ 

تغييرات عدة تختبرها المرأة عند بلوغها سنّ الأربعين سنلخّصها على هذا النحو:

أوّلًا، المعاناة من اضطراب في النوم قد تسبّبه عوامل نفسيّة وصحيّة. إضافة إلى خلل في الدورة الشهريّة وعدم انتظامها ومن المحتمل أن تنقطع نهائيًّا ما يحفّز التعرّض للهبّات الساخنة.

ثانيًا، يؤدّي النقص في مادة الكولاجين إلى زيادة التجاعيد، ولكن يمكن مواجهة ذلك عبر سيروم الكولاجين الذي يعيد تنشيط خلايا البشرة ويحفّزها مجددًا

ثالثًا، تكثر الترهلات في هذا السنّ وتطال معظم أنحاء الجسم، إلّا أنّها تتركّز بشكل خاص في منطقتي الذراعين والبطن.