اكتشف علماء بريطانيون من جامعة سالفورد في مانشستر أن "المحار" يمكن أن يعالج العديد من أنواع السرطان.
وتوصل الباحثون إلى أن السكريات الخاصة الموجودة في هذه الرخويات، تجعل من الممكن إنتاج أدوية يمكن مقارنتها بالعقاقير الكيميائية التي تعالج سرطانات الدم والثدي والرئة والقولون.
وتتميز الأدوية المستخرجة من المحار بمحدودية الآثار الجانبية التي تنتج عادة عن أدوية السرطان الكيميائية.
ووفقا للباحثين، فإن الأدوية المستخرجة باستخدام المحار ستستخدم في المقام الأول لعلاج الأطفال المصابين بهذه الأنواع من السرطان، لأن العلاج الكيميائي له تأثير سلبي كبير على الأطفال وأجسامهم في فترة النمو.