عدوي الجهاز التنفسي

عدوى الجهاز التنفسي الحادة هى عدوى قد تتداخل مع عملية التنفس الطبيعية، ولكنها يمكن أن يؤثر على الجهاز التنفسى العلوى فقط، والذى يبدأ عند الجيوب الأنفية وينتهى فى الحبال الصوتية، أو يحدث فى الجهاز التنفسى السفلى، والذى يبدأ عند الحبال الصوتية وينتهى عند رئتيك.

هذه العدوى خطيرة بشكل خاص على الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز المناعي.

أعراض العدوى التنفسية الحادة

ستكون الأعراض التى تواجهها مختلفة إذا كانت عدوى الجهاز التنفسي السفلي أو العلوي، ويمكن أن تشمل وفقا لتقرير موقع "healthline" ما يلى:

الاحتقان إما في الجيوب الأنفية أو الرئتين.

سيلان الأنف.

السعال.

التهاب الحلق.

آلام الجسم.

إعياء.

يجب أن تتصل بالطبيب إذا واجهت:

حمى تزيد عن (39 درجة مئوية) وقشعريرة.

صعوبة في التنفس.

دوخة.

فقدان الوعي.

أسباب العدوى التنفسية الحادة

هناك عدة أسباب مختلفة للعدوى التنفسية الحادة، وتشمل أسباب عدوى الجهاز التنفسي العلوي:

التهاب البلعوم الحاد.

عدوى الأذن الحادة.

نزلة برد.

أما أسباب انخفاض عدوى الجهاز التنفسي:

التهاب شعبي.

الالتهاب الرئوي.

التهاب القصيبات.

 من هو المعرض لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة؟

يكاد يكون من المستحيل تجنب الفيروسات والبكتيريا، ولكن عوامل الخطر المحددة تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد، وتكون أجهزة المناعة لدى الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للتأثر بالفيروسات.

ويتعرض الأطفال بشكل خاص للخطر بسبب اتصالهم المستمر مع الأطفال الآخرين الذين يمكن أن يكونوا حاملين للفيروسات، وذلك لعدم غسل الأطفال أيديهم بانتظام، كما أنهم أكثر عرضة لفرك عيونهم ووضع أصابعهم في أفواههم، مما يؤدي إلى انتشار الفيروسات.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو غيرها من مشاكل الرئة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، كما أن أي شخص قد يضعف جهازه المناعى بسبب مرض يكون فى خطر، كما أن المدخنين هم أيضًا في خطر كبير ولديهم مشكلة أكبر في التعافي.

تشخيص العدوى التنفسية الحادة

في فحص الجهاز التنفسي يركز الطبيب على تنفسك، وسوف يبحث عن السوائل والالتهابات في الرئتين من خلال الاستماع لأصوات غير طبيعية في رئتيك عندما تتنفس، و قد ينظر الطبيب إلى أنفك وأذنيك ويتحقق من حلقك.

إذا كان طبيبك يعتقد أن العدوى في الجهاز التنفسى السفلى، فقد يكون من الضروري إجراء فحص بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للتحقق من حالة الرئتين.

اختبارات وظائف الرئة مفيدة أيضا كأدوات تشخيصية يمكن لمقياس تأكسج النبض، المعروف أيضًا باسم النبض، كما يتم التحقق من مقدار الأكسجين الذي يدخل إلى الرئتين.

قد يهمك أيضا:

طبيب يؤكد أن للسعال قد يكون بسبب أمراض الجهاز التنفسي

دراسة جديدة تؤكد أن مدخني السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئتين