التوتر

يظن الغالبية أن التوتر لا يؤثر كثيرا على أعضاء الجسم، لكن الحقيقة أن الأطباء يصفون التوتر بكلمة واحدة وهى "وباء العصر"، نظرا للمشكلات الكثيرة التى يسببها هذا المرض اللعين فى الجسم.
 
وفى هذا السياق، قال الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى طب الأطفال جامعة عين شمس: "يعتبر وباء التوتر أحد سمات العصر الحديث، ومن أضرار التوتر الخطيرة
 
1. التوتر لفترات طويلة يقلص حجم المخ ويصيب بألزهايمر فى عمر مبكر.
2. أشبه بسم يسير داخل الجسم.
3. يبطئ التواصل بين مراكز المخ.
4. الدراسات الحديثة تبين أن التوتر يبطئ سرعة التواصل بين الأعصاب.
5. يقلل من أحجام الأعصاب ما يمهد الطريق لتلفها أو فقدانها.
6. يولد كيمياء الغضب التى تقوم بدورها فى رفع ضغط الدم وتسرع ضربات القلب وتسد الشهية وترفع مستويات السكر فى الدم وتخفض المناعة.
 
وعن أمراض التوتر الشهيرة، قال "بدران": "التوتر يرفع معدلات العدوى بالميكروبات، ويضاعف معدلات الإصابة بالبرد، فضلا عن الضرر الذى يترك أثره على الجلد والشعر والأظافر، حيث يصاب مريض التوتر بالحكة الجلدية بسبب حساسية الجلد، فضلا عن تأثير التوتر على حساسية الجلد فهو يزيد من حالات الإصابة بالربو، ووفقا للدراسات الأخيرة تبين أن 16% من المصابين بحساسية الشعب الهوائية يعانون من التوتر أو الاكتئاب".
 
وأشار الدكتور "بدران" إلى أهمية الحد من آثار التوتر لتقليل كمية الأمراض الناتجة عنها، وذلك عن طريق التسامح والتعاطف والتعاون معا، والاعتماد على جلسات الاسترخاء التى تساعد فى تخفيف الضغوط النفسية المختلفة.