أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، إصابة أكثر من 1400 شخص في إسرائيل بالحصبة، بينما توفيت طفلة رضيعة لنفس السبب، الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المرض يلقى انتشارًا واسعًا خلال الأسابيع الأخيرة، وهناك مخاوف من أن يخرج المرض عن السيطرة، حيث تم تسجيل الكثير من الحالات المصابة بين طلاب المدارس مؤخرًا.
ونقلت الصحيفة عن مسئول صحي، أن 1400 شخص أصيبوا خلال عام 2018 بالحصبة، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل ألف مواطن، معرض للموت بسبب الحصبة.
وبحسب الوزارة، فإنه لا يوحد علاج للحصبة، لأنها مرض فيروسي لا تجدي معه المضادات الحيوية، وفي حالة تدهور حالة المصاب، فالعلاج هو المكوث في المستشفى، وتناول الكثير من السوائل.
وتواجه إسرائيل، مشكلات في إقناع اليهود المتشددين "الحريديم"، في أخذ الأمصال لتحصين الأطفال من الحصبة، إذ يتم تحريم أخذ هذه الأمصال.
وضغطت السلطات على "حاخامات حريديم"، من أجل إجبارهم على إصدار فتوى، تعتبر والدي الطفل اللذين يمتنعون عن تحصينه بمثابة قاتلين.