قالت نتائج دراسة جديدة إن العلاج بالليثيوم قد يكون فرصة كبيرة للناجين من سرطان الدماغ لتفادي المضاعفات التي تحدث بعد نجاح العلاج الإشعاعي، والتي تؤدي عادة إلى تراجع القدرات المعرفية. وتستند الأبحاث الجديدة إلى قيام الليثيوم بدعم نوعين من البروتين يمكنان خلايا الذاكرة من المحافظة على وظائفها، وعدم التدهور.
وبحسب التجارب التي أجريت في جامعة كاليفورنيا على الحيوانات، أظهر العلاج بالليثيوم قدرة على حماية خلايا الدماغ من التلف الذي يحدث لنصف الناجين من سرطان الدماغ أثناء العلاج الإشعاعي.
وتقترح توصيات الأبحاث التي نشرتها دورية "موليكيولار سايكاتري" استخدام العلاج بالليثيوم بعد عامين من نجاح العلاج الإشعاعي في القضاء على سرطان الدماغ، خوفاً من أن يساهم الليثيوم في عودة خلايا الورم مرة أخرى للنشاط.
وتتضمن التوصيات العلاجية المقترحة العلاج بالليثيوم لمدة شهر بعد مرور السنتين، ثم التوقف لمدة شهر آخر، ثم معاودة العلاج بالتناوب.
وتشير التقارير الطبية إلى نجاح العلاج الإشعاعي في السنوات الأخيرة في القضاء على سرطان الدماغ خاصة الذي يصيب الأطفال، لكن يصاب نصف الناجين من الورم بعد ذلك بفترة بتراجع قدرات التفكير والذاكرة والتحصيل العلمي، ويُعتقد أن الليثيوم يمكن أن يوفر أملاً جديداً للتغلب على آثار العلاج الإشعاعي.
قد يهمك ايضاً: